أهلها ويقول : أيّها الناس ، إنّ عليّا عليهالسلام كان رجلا منافقا أراد أن يبخس (١) برسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ليلة العقبة فالعنوه ، فيلعنه أهل تلك القرى (٢) ، انتهى.
بالثاء أوّلا ، ابن هرم ، أبو المقدام الحدّاد ، مولى بني عجلان ، كوفي ، روى عن عليّ بن الحسين وأبي جعفر وأبي عبد الله عليهمالسلام ، ضعيف جدّا ، قاله غض. وقال في كتابه الآخر : عمر بن أبي المقدام ( ثابت العجلي مولاهم الكوفي ، طعنوا عليه من جهة ، وليس عندي كما زعموا ، وهو ثقة ، صه (٣).
وتقدّم : عمرو بن أبي المقدام ثابت ، وكذلك : عمر بن أبي المقدام ) (٤).
وفي تعق : في النقد والوجيزة أنّهما واحد (٥) ، ويحتمل كونهما أخوين كما ذكرنا (٦).
أبو حفص الرماني ، ق (٧). وتقدّم أبو حفص عن غيره (٨).
__________________
(١) في المصدر : ينخس. ونخس الدابة غرز مؤخّرها أو جنبها بعود ونحوه ، القاموس المحيط : ٢ / ٢٥٣ ، تاج العروس : ٤ / ٢٥٥.
(٢) شرح ابن أبي الحديد : ٤ / ١٠٢ ، وفيه : عمرو.
(٣) الخلاصة : ٢٤١ / ١٠.
(٤) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».
(٥) نقد الرجال : ٢٥٣ / ١٩ ، الوجيزة : ٢٦٨ / ١٣١٤.
(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٤٩ ترجمة عمر بن أبي المقدام.
(٧) رجال الشيخ : ٢٥٢ / ٤٦٤ ، وفيه : عمر أبو حفص الرمّاني الكوفي. وذكر فيه أيضا : عمر ابن حفص أبو حفص بيّاع اللؤلؤ ، رجال الشيخ : ٢٥٤ / ٤٩٩.
(٨) عن رجال النجاشي : ٢٨٥ / ٧٥٧.