قائمة الکتاب
(وَجَزاهُمْ بِما صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً)
الفصل الثالث عشر
(مُتَّكِئِينَ فِيها عَلَى الْأَرائِكِ لا يَرَوْنَ فِيها شَمْساً وَلا زَمْهَرِيراً)
الفصل الرابع عشر
(وَدانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلالُها وَذُلِّلَتْ قُطُوفُها تَذْلِيلاً)
الفصل الخامس عشر
(وَيُطافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوابٍ كانَتْ قَوارِيرَا)
الفصل السادس عشر
(قَوارِيرَا مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوها تَقْدِيراً)
الفصل السابع عشر
(وَيُسْقَوْنَ فِيها كَأْساً كانَ مِزاجُها زَنْجَبِيلاً)
الفصل الثامن عشر
(فِيها تُسَمَّى سَلْسَبِيلاً)
الفصل التاسع عشر
(وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدانٌ مُخَلَّدُونَ إِذا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤاً مَنْثُوراً)
الفصل العشرون
(وَإِذا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيماً وَمُلْكاً كَبِيراً)
الفصل الحادي والعشرون
(عالِيَهُمْ ثِيابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ
وَحُلُّوا أَساوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقاهُمْ رَبُّهُمْ شَراباً طَهُوراً)
الفصل الثاني والعشرون
(إِنَّ هذا كانَ لَكُمْ جَزاءً وَكانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُوراً)
الفصل الثالث والعشرون
(إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنْزِيلاً)
الفصل الرابع والعشرون
(فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِماً أَوْ كَفُوراً)
«فاصبر لحكم ربك»
١٩١الفصل الخامس والعشرون
الفصل السادس والعشرون
(وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً)
الفصل السابع والعشرون
(إِنَّ هؤُلاءِ يُحِبُّونَ الْعاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَراءَهُمْ يَوْماً ثَقِيلاً)
الفصل الثامن والعشرون
(نَحْنُ خَلَقْناهُمْ وَشَدَدْنا أَسْرَهُمْ وَإِذا شِئْنا بَدَّلْنا أَمْثالَهُمْ تَبْدِيلاً)
الفصل التاسع والعشرون
(إِنَّ هذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شاءَ اتَّخَذَ إِلى رَبِّهِ سَبِيلاً)
الفصل الثلاثون
(وَما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللهُ إِنَّ اللهَ كانَ عَلِيماً حَكِيماً)
الفصل الحادي والثلاثون
(يُدْخِلُ مَنْ يَشاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً أَلِيماً)
إعدادات
تفسير سورة هل أتى [ ج ٢ ]
تفسير سورة هل أتى [ ج ٢ ]
تحمیل
قوله تعالى :
(فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِماً أَوْ كَفُوراً).
«فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ» :
والسؤال الذي يحتاج إلى إجابة ، هو : ان الله تعالى قد أمر رسوله بالصبر لحكم الرب ، لا على حكمه ، فما هو السبب في ذلك ، والجواب :
أنه إذا قيل : اصبر على الأمر الفلاني ، فالمعنى أن عليك أن تتحمل مشقته ، ومتاعبه ، ومسؤوليته ، وقسوته ، وشدائده. ولا يصح أن يكون هذا هو المراد في الآية هنا ؛ إذ لا يمكن أن يكون في حكم الله سبحانه قسوة ، أو أن يوقع في مشكلات.
فالصحيح أن يقال : اصبر لحكم ربّك .. أي : لأجل ولمصلحة هذا الحكم الربّاني .. لأن الصبر مفيد في إنجازه ، وتحقيقه ، وإقامة شرائعه ، والالتزام بها ، وإنفاذها.
أما المتاعب فلم تنشأ من حكم الله ، بل هي من صنع المعتدين ، والآثمين ، أو من نتاج الهوى والعصبيات ، وحبّ الدنيا ، والميل إلى السلامة والراحة. مع أن الخير كل الخير ، والسعادة والصلاح هو في الالتزام بأحكام الله ، وفي إجرائها ، لا في التخلّي عنها ، لأجل دواعي الهوى ، أو ما شاكل.
هذا إذا كان المراد بحكم الرب هو الالتزام بشرائعه وأحكامه.