صحيح الحديث ، روى عنه العامّة والخاصّة ، وقد كاتب أبا الحسن العسكري عليهالسلام ، صه (١).
وزاد جش : كان ورّاق أبي نعيم الفضل بن دكين ، له كتب ، جعفر بن محمّد بن مالك الفزاري عن (٢) محمّد بن تسنيم بها (٣).
أقول في مشكا : ابن أبي يونس الثقة ، عنه محمّد بن تسنيم (٤) ، انتهى.
وقد وهم رحمهالله وسبقه الطريحي (٥) ، فإنّ محمّد بن تسنيم هو ابن أبي يونس نفسه ، والراوي عنه جعفر بن محمّد بن مالك الفزاري ، فلا تغفل.
ابن سليمان ، أبو الفضل الجعفي الكوفي المعروف بالصابوني ، سكن مصر ، وكان زيديّا ثمّ عاد إلينا ، وكانت له منزلة بمصر ، صه (٦).
وزاد د قبل سكن : لم جش ، وحذف الكوفي (٧).
وفي جش سليم بدل سليمان ، وحذف العاطف بعد مصر وقبل كان ، وزاد : له كتب. وعدّها وهي تزيد على ستّين كتابا ثمّ قال : أخبرنا أحمد بن علي بن نوح عن جعفر بن محمّد قال : حدّثنا محمّد بن أحمد بن إبراهيم ببعض كتبه (٨).
__________________
(١) الخلاصة : ١٥٣ / ٨٠.
(٢) في نسخة « ش » : عنه.
(٣) رجال النجاشي : ٣٣٠ / ٨٩٢.
(٤) هداية المحدّثين : ١٤٠.
(٥) جامع المقال : ٨٧.
(٦) الخلاصة : ١٦٠ / ١٤٧.
(٧) رجال ابن داود : ١٦١ / ١٢٨٥.
(٨) رجال النجاشي : ٣٧٤ / ١٠٢٢ ، وفيه : سليمان ، وفي طبعه دار الإضواء ـ بيروت ـ : سليم.