النظر إليه وقال : هكذا تدخل بيوت الأنبياء (١)؟! فقال : أعوذ بالله من غضب الله وغضبك واستغفر الله ولا أعود (٢).
وفيه أيضا بسند ضعيف عن الصادق عليهالسلام : إنّ أصحاب أبي كانوا زينا أحياء وأمواتا ، أعني زرارة ومحمّد بن مسلم ومنهم ليث المرادي وبريد العجلي ، هؤلاء قوّامون بالقسط هؤلاء السابقون السابقون أولئك المقرّبون (٣).
وبسند ضعيف أيضا عن شعيب العقرقوفي ، عن أبي بصير قال : دخلت على أبي عبد الله عليهالسلام فقال : حضرت علباء (٤) عند موته؟ قلت : نعم ، وأخبرني أنّك ضمنت له الجنّة وسألني أن أذكّرك ذلك ، قال : صدق.
قال : فبكيت ثمّ قلت : جعلت فداك فما لي ألست كبير السن الضعيف الضرير البصير المنقطع إليكم فاضمنها لي ، قال : قد فعلت (٥).
وبسند صحيح عن شعيب أيضا قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : ربما احتجنا أن نسأل عن الشيء فمن نسأل؟ قال : عليك بالأسدي ، يعني أبا بصير (٦).
وعن حمدان ، عن معاوية ، عن شعيب. إلى أن قال : فلقيت أبا بصير فقلت له : إنّي سألت أبا الحسن عليهالسلام عن المرأة التي تزوّجت
__________________
(١) في المصدر زيادة : وأنت جنب.
(٢) رجال الكشّي : ١٧٠ / ٢٨٨.
(٣) رجال الكشّي : ١٧٠ / ٢٨٧.
(٤) في النسخ : عليّا.
(٥) رجال الكشّي : ١٧١ / ٢٨٩.
(٦) رجال الكشّي : ١٧١ / ٢٩١.