جميعا ... الحديث (١).
وفيه أيضا : وجدت بخطّ جبرئيل بن أحمد : حدّثني موسى بن جعفر ، عن (٢) إبراهيم بن محمّد أنّه قال : كتبت إليه عليهالسلام : جعلت فداك قبلنا أشياء تحكي عن فارس والخلاف بينه وبين علي بن جعفر. إلى أن قال : فكتب : ليس عن مثل هذا يسأل. الحديث (٣). وهو كالسابق عليه.
محمّد بن مسعود قال : حدّثني علي بن محمّد قال : حدّثني محمّد ، عن محمّد بن موسى ، عن سهل بن خلف ، عن سهل بن محمّد : وقد اشتبه يا سيّدي على جماعة من مواليك أمر الحسن بن محمّد بن بابا ، فما الذي تأمر يا سيّدي في أمره نتولاّه أم نتبرّأ منه أم نمسك عنه ، فقد كثر القول فيه؟ وكتب (٤) بخطّه وقرأته : ملعون هو وفارس ، تبرّأوا منهما لعنهما الله وضاعف ذلك على فارس (٥).
وفي تعق : يظهر ممّا في أمثال هذه الترجمة فساد نسبة الغلوّ إلى مثل المفضّل بن عمر ومحمّد بن سنان والمعلّى بن خنيس وغيرهم من الجماعة الّذين كانوا يتردّدون إليهم عليهمالسلام ومكّنوهم من الدخول عليهم ومجالستهم وألقوا إليهم الحلال والحرام وعلّموهم الأحكام وانبسطوا لهم وتلطّفوا بهم ولم يزجروهم ولا نهوهم عن سوء عقيدة ولا أمروا بقتلهم ، بل وما حذّروا الناس عن معاشرتهم ومصاحبتهم ولم يعاملوا معهم مراتب النهي عن المنكر ، حتّى أنّ بعض أصحاب الإمام عليهالسلام بل وخواصّه (٦) قال لعبده
__________________
(١) رجال الكشي : ٥٢٦ / ١٠٠٩.
(٢) في المصدر بدل عن : ابن.
(٣) رجال الكشّي : ٥٢٣ / ١٠٠٥.
(٤) في المصدر : فكتب.
(٥) رجال الكشّي : ٥٢٨ / ١٠١١.
(٦) في نسخة « ش » : وخواصهم.