الصفحه ٤٥ : بأوسع الأسماء الحسنى الذي يشابه العلم
في السعة والأهمية. ثم بالاسم الأضيق منهما وهو الرحيم ، وأما أن
الصفحه ٥٩ : ذات الشيطان ، بل من تأثيراته السيئة على الإنسان.
فإن
قلت : فإننا نقول
كما ورد (١) أعوذ بالله من
الصفحه ١٣٩ : المتصلة تدعم تأييد هذا الهدف ، وهو أن الكفار من حيث كونهم كفارا لا
يؤمنون بالله ، والمؤمنون من حيث كونهم
الصفحه ٢٠٩ : يعتقدون في
أموالهم أنها من قبل الله تعالى. فلذلك رجحنا قول من صرف ذلك إلى الكفار.
أقول : وهذا من غرائبه
الصفحه ٢٩٧ : ، وهذا كما يتفق بالسلاح القديم ، قد يحصل بالسلاح الحديث
أيضا.
والصبح له عدة
احتمالات :
أولا
: الفجر
الصفحه ٣٢١ : يشعر بطاعاته أمام الله سبحانه وأمام خلقه ، وأنه تحمل
المصاعب والبلاء في سبيل ذلك ، فهو يبرزها ويفتخر
الصفحه ٣٢٩ : تارة وبإلى أخرى.
أقول : فيكون المعنى تحدث الأرض بما أوحى الله تعالى لها من
الأمور. فينتج من ذلك : أنه
الصفحه ٣٩١ : واعتلوا له بأن المصدر هنا ليس في تقدير أن
والفعل. وفيه بعد. أقول : على أي حال يصلح ذلك بأن يكون من بعض
الصفحه ٤٠٩ : . وهي تمثل المرحلة الثالثة من الثلاث
السابقة.
فإن
قلت : ولكن توزيع
الأوامر لا يكون في ليلة القدر بل في
الصفحه ٤٢١ : الوحي. إذ لا
يبدو له ربط واضح ، إلّا أن يراد أنه خلق الوحي ، وهو خلاف الظاهر.
إن السياق الذي
ادعاه في
الصفحه ٤٥٩ : أن يكون بالاختيار ، وليس ثمة شيء
حقيقي في اللغة. ولو ثنيت لنا الوسادة لجعلناه خنثى ، كما هو الحال في
الصفحه ٤٨١ : ..................................................................... ٢١١
في الحطمة .................................................................. ٢١٢
وما أدراك
الصفحه ٨٩ : التنافي
بين هذين الاحتمالين. مضافا إلى لزوم كون الدال على الذات متكررا في الآية ، وهو
الضمير ولفظ الجلالة
الصفحه ١٢١ :
وفاته صلىاللهعليهوآله.
وذلك لقرينتين
:
أولاهما : نقل ذلك في رواية أخرى (١).
ثانيهما
: إن «إذا
الصفحه ١٣٣ : كليهما للحال ، أو كليهما للاستقبال.
ثالثا
: إنه لم يجب
عن التكرار الآخر. في قوله تعالى : (وَلا أَنْتُمْ