الصفحه ٣٥٨ : الدنيا هي التي توجب البغي.
فإن
قلت : إن الله
تعالى يستطيع أن ينزل عليهم مقدارا من العلم بما يمنعهم من
الصفحه ٣٨٥ : :
ذلك.
بل يقتضي الأمر
أكثر من ذلك. وهو أن كل العناوين السابقة لهم لا تتعداهم إلى غيرهم : الذين آمنوا
الصفحه ٨ :
الفرد وإخلاصه ، أو يجعله في حيرة وتردد من أمره ، أو يدفنه في نفسه ويحاول عدم
إظهاره للآخرين. لكي لا يكون
الصفحه ٩ :
التصدي إلى ذكر كل تلك الأسئلة ، وعرض كل تلك الشبهات ، مما يحتمل أن يثور
في الذهن ضد أي آية من
الصفحه ١٤ :
القرآن الكريم ، وهذا واضح من بعض المباحث الآتية.
ولعل أول تطبيق
لهذا الأسلوب ، هو ما ذكرته في كتابي ما
الصفحه ١٨ :
في كل فرق الإسلام تزيد على المائة بمقدار معتد به. ولا حاجة إلى تكرار ما
قالوه منها.
وإنما يلحق
الصفحه ٣٧ : الرحمن
الرحيم. أو هو كذلك. أو كائن أو حاصل. ونحوها.
ويندرج في
النحو الأول ما قيل من أن المتعلق : أقرأ
الصفحه ٥٥ : العالمين ، مثلا ، وكان التركيز على
الناس ثلاثا في السورة.
جوابه
من عدّة وجوه :
أولا
: عدم وجود
كلمات
الصفحه ٦٠ : أحدا في باطنه يتحدث معه. فإذا كان هذا
الحديث باطلا ، فهو من الوسوسة.
ومحل الشاهد :
إن عمل الشيطان ليس
الصفحه ٧٥ :
ثالثا
: إنها أغلب من
غيرها باعتبارها أكثر مصادفة للإنسان.
رابعا
: إنها أسباب
الشر ، فيكون سبب
الصفحه ١٠٢ :
أما من الناحية
الكبروية ، فإن استعمال صيغة المبالغة لأجل الدلالة على الكثرة والشدة. وأما اسم
الصفحه ١٠٤ :
وستصلى امرأته حمالة الحطب.
قلت : لا يمكن أن يتعلق الجار والمجرور بفعل محذوف. ولم يقل
به أحد من
الصفحه ١١١ : هي في كلا الدارين كذلك.
وكل هذه
المعاني يمكن أن تكون صحيحة.
سؤال
: لما ذا قال :
(حَبْلٌ مِنْ
الصفحه ١٣٥ :
يختلف ، بطبيعة الحال. فلا يوجد تكرار من هذه الناحية.
ويرد عليه نفس
الإشكال السابق ، من أن قوله
الصفحه ٢٠٢ : .
قلت : جوابه من أكثر من وجه :
أولا : الطعن في الكبرى ، وهي ضرورة خلو القرآن الكريم ، من
أية كلمة لا