وسياقات القرآن الكريم نفسه. وهي عامة التفاسير لدى الفريقين. ونعتمد منها
على الخصوص تفسير الميزان للسيد محمد حسين الطباطبائي. وإن كانت كلها مفيدة.
وكذلك يفيد في
هذا الصدد : كتب إعراب القرآن الكريم وهي عديدة ، يحضرني منها الآن اثنان : إملاء
ما به من الرحمن من وجوه الإعراب والقراءات في جميع القرآن لأبي البقاء العكبري.
والملحة في إعراب القرآن لمحمد جعفر الكرباسي.
ومنها : الكتب
المختصة بتعريف القراءات في القرآن ، وهي عديدة ، يحضرني منها اثنان : النشر في
القراءات العشر ، لابن الجوزي ، والمعجم الحديث للقراءات القرآنية.
وكذلك الكتب
التي خصصت فصولا منها للبحث في بعض الأمور القرآنية أو الدفاع ضد إشكالات أوردت ضد
الدين وضد القرآن. وهي عديدة ، لا تدخل تحت الحصر من كل مذاهب الإسلام ، يحضرني
منها اثنان : كتاب الأمالي للسيد المرتضى وما وراء الفقه للمؤلف. وخاصة ما ذكرناه
في كتاب الصلاة حول القرآن الكريم.
وكذلك الكتب
المخصصة لبيان لغة القرآن الكريم نفسه ، كمفردات القرآن للراغب الأصفهاني ومجمع
البحرين في لغة الكتاب والسنة للطريحي ، مضافا إلى كتب اللغة العامة كلسان العرب
لابن منظور ، والقاموس المحيط وتاج العروس ، وغيرها كثير.
وكذلك الكتب
المخصصة لما يسمى بعلوم القرآن وهي التي تتحدث عن وجوه الإعجاز فيه أو عن القراء
والقراءات أو عن التجويد أو عن الحساب الرياضي للقرآن وغير ذلك. منها كتاب عبد
القاهر الجرجاني ، والإتقان في علوم القرآن للسيوطي والجزء الأول من البيان
للخوئي. وفي اعتقادي أن هذه العلوم تصلح كمقدمات لفهم التفسير لا أكثر.
ومنها الكتب
المخصصة للفهم الطبيعي أو العلمي الحديث للقرآن الكريم ،