بمنزلة العلة للنعيم ، والنعيم بمنزلة المعلول. أي تسألون وتدخلون الجنة.
أما بناء على قراءة الفتح في تسألون ، فهو واضح ، لأنه يكون بمنزلة الدعاء من العبد ، فيجاب. وأما بناء على الضم فلأن من يحصل على درجات علم اليقين. وعين اليقين ، وهي جوانب مختلفة وكثيرة ، فلا يقال له يومئذ : (ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ) ، لأنه في جنة معنوية وليس في سقر ، ولكن يسأل عن كل مقام من مقاماته المتوقعة ، وأنه هل عمل له عمله المناسب له أم لا.