الصفحه ٢٨٤ : : لانصفنك من عبدي ، ثم أنه عوضه عن ألمه الصادر من عبده يسمى
منتصفا له ، فكذا هنا جاز أن يكون الانتصاف بإيصال
الصفحه ٢٨٦ : العوض عليه تعالى زائد الى حد الرضا وعلينا مساوي.
ثم اختلف هؤلاء
المجوزون في أنه هل يجوز أن يخرج من
الصفحه ٣٠٨ : النبوة في
زمانه وأنه لا يدعي النبوة غيره ، ثم يظهر المعجز بعد أن ظهر معجز آخر عقيب دعواه
، فيكون [ظهور
الصفحه ٣١٥ : دعاها فأجابته ، وجاءت تحد الارض من غير جاذب لها ولا دافع ، ثم
رجعت الى مكانها (٥).
ومنها : أنه
الصفحه ٣١٦ : ء ترعد؟
فقال : ان محمدا دعا عليّ والله ما أظلت السماء من ذي لهجة أصدق من محمد ، ثم أحاط
القوم بأنفسهم
الصفحه ٣١٨ : ونقلا ثانيا ، ثم نذكر ما احتجوا به على ابطاله
والجواب عنه.
فنقول : النسخ لغة
النقل والازالة واصطلاحا
الصفحه ٣٢١ :
نسخ ذلك لانه جاء
فيها بعد ذلك : انه يستخدم خمسين سنة ثم ينعتق في تلك السنة.
وعن الثالث : أنا
الصفحه ٣٢٩ : ، شرع في الاعتراض عليه والجواب عنه ، وأورد منع الكبرى
أولا ثم منع (٥) الصغرى ، والمناسب للترتيب البحثي
الصفحه ٣٤٠ : التابعين لهم فلتقليدهم لهؤلاء وميلهم الى الدنيا الحاصلة في يد من تصدى
للخلافة ، ثم قلدهم الاتباع واتباع
الصفحه ٣٤٤ : مستعملا ثم. ولئن سلمنا ما
ذكرتم ، لكن لا يجوز أن يكون المراد بالولي هنا الصديق ، لانه كلام متهافت لا طائل
الصفحه ٣٥٤ : صلىاللهعليهوآله أنه قال لفاطمة عليهاالسلام : ان الله اطلع على أهل الدنيا ، فاختار منها أباك فاتخذه
نبيا ، ثم اطلع
الصفحه ٣٦١ : عليهالسلام وقال : ألم تسمع قوله تعالى (وَحَمْلُهُ
وَفِصالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً) (٣) ثم قال في موضع آخر
الصفحه ٣٦٢ : العبد وهو في رجله قبل حله ، بوضع رجله مع القيد في قصعة
مملوءة ماء ، ثم رفع القيد ووضع برادة الحديد حتى
الصفحه ٣٦٩ :
نقاتلهم ، وكان
اذا أريد اخراج شيء من نصول الحديد من جسمه ترك حتى يشتغل بالعبادة ثم يخرج منه
الصفحه ٣٧٢ : ،
فحبسه عبيد الله بن زياد مع المختار ثم صلبه قبل قدوم الحسين عليهالسلام بعشرة أيام ، لشدة حبه