الصفحه ١٦٣ :
فاعل العلة ان كان حاصلا من الاجزاء ، والفرض أن التركيب مفروض في العلة ، هذا
خلف.
ثم انا ننقل
الكلام
الصفحه ١٧٠ : الى العلة.
ثم ان المصنف
استدل على كون الصدور أمرا اعتباريا لا وجود له في الخارج بأنه لو كان موجودا
الصفحه ١٧٢ : ]
قال : ثم أفراده قد تكون ذهنية لا غير كجبل من ياقوت ، وقد تكون خارجية.
أقول : هذا تقسيم الكلي بالنظر
الصفحه ١٨٣ : فالفعل أزلي ،
فمن ثم قالوا بقدم العالم.
والمتكلمون يقولون
انه لا يدعو الا الى معدوم ليصدر عن الفاعل
الصفحه ١٩٩ :
الملازمة : أنه اذا علم الخسوف مثلا قد وقع ثم ان الخسوف عدم فهل يبقي علمه بوقوع
الخسوف أم لا؟
فان كان
الصفحه ٢١٠ : انشقاق القمر وغيره.
ثم نستدل على كونه
تعالى متكلما بالقرآن ، لا من حيث أنه كلام الله تعالى بل من حيث هو
الصفحه ٢٢٠ : الخارج في زمان سابق على
زمان الاخبار ، فلو كانت هذه الصيغة قديمة لوجب أن يكون ثم زمان سابق على الازل ،
مع
الصفحه ٢٢٤ :
يعلم ويخبر عنه ،
وجميع الذوات مشتركة في هذا المعنى ، فيكون متساوية.
ثم اختلفوا فيما
به تتميز
الصفحه ٢٣١ : المنقول عنه عقلا لم يكن ثم طريق الى تصديقه ، وحيث قد اطرح أصله لزم
اطراحه بطريق الاولى ، فبقي أن يعمل
الصفحه ٢٣٦ :
ذكرتم.
ثم قال المصنف في
المناهج : يظهر عندي أنه لا فرق في المعنى بين قول الاوائل والمتكلمين ، وأن دعوى
الصفحه ٢٥٢ : هو كونه تعالى حكيما لا يفعل قبيحا ولا يخل بواجب ، ثم أطلق في عرف هذا العلم
على ذلك ، وعلى ما يتقدم
الصفحه ٢٥٥ :
مجموع الشرائع والاديان ثم نعرض عليها هذه الامور فنجدها حاكمة بها ، ولم نجدها
حاكمة بقبح الصوم أول شوال
الصفحه ٢٧٣ : ،
فتعين الثالث وهو التعريض للنفع.
ثم ذلك النفع اما
أن يصح الابتداء به أولا ، والاول محال ، والا لكان
الصفحه ٢٧٧ : الالجاء ينافي التكليف ،
فيكون اللطف أيضا منافيا له.
ثم ان اللطف ان
كان من فعل الطاعة ، يسمى «توفيقا
الصفحه ٢٧٨ : الغير يفعل اللطف
، اذ لو علم أنه لا يقع منه فعل اللطف ثم كلفه بالفعل الملطوف لكان مناقضا لغرضه.
ويجب