الصفحه ٣٦٠ : أبو بكر فمن وجوه :
الاول : أن بعض اليهود سأله أين الله؟ فقال : على العرش ، فقال اليهودي : خلت الارض
الصفحه ٢٣٢ : التأثير ، والا لما حصل له ، والاستعداد يقتضي أن يكون ذلك
الشيء له بالقوة ، وذلك من صفات الماديات والله
الصفحه ٢٠٣ : ولم يثبتوا له
تعالى هذه الصفة ، بناء منهم على أن القاصد الى ايجاد شيء يكون مستكملا بذلك الشيء
من حيث
الصفحه ٣٣١ : لكانت اما لازمة للامامة ، وهو باطل ، والا لما فعلها
الله تعالى ، لكنه فعلها بقوله تعالى (إِنِّي جاعِلُكَ
الصفحه ٧٣ :
المكان الثاني
ممكن وغير ثابت له ، فهو كمال له حينئذ بالقوة ، وحصوله فيه لا يمكن الا بانتقاله
عن
الصفحه ١١٠ : مقدورا فهو
واجب ، فالنظر واجب.
بيان الصغرى : أن
معرفة الله تعالى واجبة مطلقا ، ولا تتم الا بالنظر ، أما
الصفحه ١٩١ : الكعبى في عدم قدرته تعالى على
مثل مقدور العبد]
قال : وخالف الكعبي ، حيث زعم (١) أن الله تعالى لا يقدر
الصفحه ٢٤٧ : ، وهو عكس.
وعن الثاني من
وجهين :
الاول : أن السؤال وقع لقومه لا له. حيث
قالوا (أَرِنَا اللهَ
الصفحه ٢٩٢ : يكون قد قطع أجله» ان أراد بالاجل الوقت الذي علم الله تعالى أنه لو لم يقتل
لعاش إليه ، فلا نسلم أنه يكون
الصفحه ١١٣ : : أنه المعرفة بالله
، وورد ذلك في كلام أمير المؤمنين في قوله «أول الدين معرفته (١)» وقال امام الحرمين
الصفحه ١٩٦ : أنه لا نسبة لما في ذلك الخط من الاحكام والاتقان
الى ما في أقل شيء من أفعال الله تعالى فاذا كان العلم
الصفحه ٢٠١ :
لذلك المعلوم
ليشاهدها ويطلع عليها ، فتحصل له العلم بذلك المعلوم ، أما العالم بذاته فالعالم
الصفحه ٢٢٤ : ذاته عن باقي الذوات : فعند بعضهم أنها تمتاز بنفس ماهيتها. وعند بعضهم أنها
تمتاز بوجوب الوجود والقدرة
الصفحه ٢٨٤ : وايصاله الى المجني عليه.
وقال قوم : انه لا عوض هنا لا على الله تعالى ولا على الحيوان ، لقوله عليهالسلام
الصفحه ٢٨٠ : .
الرابع : كونه
بمجرى العادة ، كاحراق الله تعالى الطفل الملقى في النار.
الخامس : أن يفعل
دفعا عن النفس