الصفحه ٢٥٩ :
(صلىاللهعليهوآله) به أنه لا يؤمن ، لقوله تعالى (سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ
أَمْ لَمْ
الصفحه ٣٨٤ :
علينا ، فاما أن
لا يفعلهما فيلزم اخلاله بالواجب ، أو يفعلهما فيلزم وقوع كل معروف وارتفاع كل
منكر
الصفحه ٢٧٦ : الغير لاجل مصلحة تعود الى غيره الا أن يكون له فيه مصلحة ، كما أوجب على
النبي (صلىاللهعليهوآله) أدا
الصفحه ١٣ : الرابع فلا ، اذ يجوز على الامام التقية كما سيجيء
بيانه إن شاء الله.
و «آل» أقرباؤه ،
والمراد بآله
الصفحه ٣١٨ : .
الثاني : أنه ورد في التوراة أن الله تعالى قال لآدم ولحواء : أحللت لكما كل ما دب على وجه
الارض ، وكانت له
الصفحه ٣٧٨ : نفسه ولا خاصا لخوفه على أوليائه.
وثانيهما : أن يكون سبب الغيبة مصلحة خفية استأثر الله تعالى بعلمها
الصفحه ٣٥٠ : الاستثناء منها. ومن جملة منازل هارون أنه لو عاش بعد موسى
لكان خليفة ، لانه كان خليفة له حال حياته بقوله
الصفحه ٤١٨ : ، والا لاستحق العارف بالله تعالى الجاهل بالنبي صلىاللهعليهوآله الثواب ، لان معرفة الله تعالى طاعة
الصفحه ٣٥٩ : » (٢) ، وقوله «ألا ان هاهنا ـ وأشار الى صدره ـ لعلما جما لو
بحت به أصبت له حملة» (٣).
الثالث : قوله
الصفحه ٣٧٧ : غيرهم.
[بحث فى غيبة الامام المنتظر عجل الله فرجه]
قال : وأما غيبة الامام عليهالسلام : فاما [أن تكون
الصفحه ٤٢٩ : .
الثاني : قوله تعالى (إِنَّ اللهَ لا
يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشا
الصفحه ٣٥٨ :
الاول : قوله صلىاللهعليهوآله «أقضاكم علي»
والقضاء يفتقر الى جميع العلوم ، فيكون علياعليهالسلام
الصفحه ٢٦٠ : ، ومن أنه كذب قبيح.
الثاني : أن الكذب وان كان قبيحا لكن اسلام النبي صلىاللهعليهوآله الى القتل أقبح
الصفحه ٣٠٢ : عرفت هذا
فاعلم أن المصنف استدل على وجوب عصمة النبي (صلىاللهعليهوآله) مطلقا بوجوه :
الاول : لو لم
الصفحه ٤٠٧ : :
فيدل عليه السمع ، فانا نعلم من دين محمد (صلىاللهعليهوآله) وقوع المعاد البدني ولا ناقد بينا أنه تعالى