الصفحه ٣٦٢ : بامرأة مجنونة شهد عليها بالزنا فأمر برجمها ، فنهاه علي عليهالسلام وروى له قوله صلىاللهعليهوآله : رفع
الصفحه ٢٩٩ : (صلىاللهعليهوآله) ، وبالتكليف العقلي هو ما أمر به العقل. فقولنا «التكليف
السمعي لطف» معناه : أن أمر الرسول لطف في
الصفحه ٣١٧ : أو رسوله ، ثم قال
: يا أيها الملك أن الدليل على صدقي أن تفعل فعلا معينا في هذا الوقت أو في غيره
من
الصفحه ٤٣٧ : الله ورسوله غالبا. سلمنا ، لكن نفي الخزي عن المؤمنين المصاحبين
للنبي صلىاللهعليهوآله ، فلا يعم غيرهم
الصفحه ٣٤٠ : أن المخالف قد نقل
ذلك أيضا من طرق متعددة.
منها ما رواه محمد
بن جرير الطبري في كتاب المستنير (٣) عن
الصفحه ٣٤٦ :
نزل جبرئيل فقال :
يا محمد اقرأ (إِنَّما وَلِيُّكُمُ
اللهُ وَرَسُولُهُ) الآية (١).
ان قلت : يلزم
الصفحه ٤٣٨ :
الناس حتى يقولوا لا إله الا الله محمد رسول الله» (٢).
والجواب : أنه هنا
هو الاسلام ، وهو غير الايمان
الصفحه ٣٣٩ : عن سلف ـ ونقله
المخالف أيضا ـ أن النبي صلىاللهعليهوآله نص على علي عليهالسلام بامرة المؤمنين وبأنه
الصفحه ٣٠٠ :
لوجهها (١) ، ومع أمر الرسول له بها وايجابه اياها عليه ينتبه بها ،
ويقرب من تحصيل طرقها ، فتكون أمر
الصفحه ٣٧١ : صلىاللهعليهوآله ، فيكون أفضل الناس بعد الرسول عليهالسلام ، وهو المطلوب ، أما اخباره بالمغيبات فمن وجوه :
الاول
الصفحه ٢٩٦ : الشريعة لا بدلها من رسول متميز عن بني نوعه بالمعجزة الظاهرة على
يده.
ولان التكاليف
السمعية واجبة
الصفحه ٤٣٩ :
الثاني : قال جهم بن صفوان وأبو الحسن الاشعري وبعض الامامية : انه المعرفة ، لما ورد «أن أول
الدين
الصفحه ٣٥٣ : السادس على إمامته عليهالسلام هو أنه أفضل الناس بعد رسول اللهصلىاللهعليهوآله ، وكل من كان كذلك فهو
الصفحه ٣٠٧ : عليهم لم يعلم أنه فعل الله
، فلا يكون دالا على التصديق ، وذلك كالشعبذة والسحر.
ثم التعذر : تارة
يكون
الصفحه ٢١٠ : اخبار الرسول
الصادق في كلما أخبر به. أو يستدل بالقرآن على صدق الرسول ، لا من حيث أنه كلام
الله تعالى