الصفحه ٣٢١ : ومحمدعليهماالسلام ، فانه جاء فيها : ان قدرة الله أقبلت من طور سيناء وأشرقت
من طور ساعير وأطلعت من جبل فاران. وطور
الصفحه ١٦٢ : كيفية حصوله.
أقول : يريد أن يبين أن المعلول الواحد من جميع الجهات لا يجوز أن يكون له علة مركبة
الصفحه ٢١١ : السلطان له ،
والعاقل لا يريد ضرر نفسه ، وظاهر أن غير ذلك من الصفات ليست مما وضع له اللفظ ،
فبقي أن يكون
الصفحه ١٧٠ : الى العلة.
ثم ان المصنف
استدل على كون الصدور أمرا اعتباريا لا وجود له في الخارج بأنه لو كان موجودا
الصفحه ٢٥١ :
ويمكن توجيهه
بوجهين :
الاول : أنه يلزم اجتماع النقيضين على تقدير انتفاء كل واحد منهما ، لانه اذا
الصفحه ٣٤٤ :
أما لغة فلان أهل
اللغة نصوا على ذلك ، وقد ذكره المبرد في كتاب له في صفات الله تعالى ان الولي هو
الصفحه ٢٤٤ : .
[دليل الاشاعرة على الرؤية]
قال : واستدلوا بأن الله تعالى موجود ،
فيصح أن يكون مرئيا ،
لان علة صحة
الصفحه ٢٩٣ : : رخص سعره في البلاد التي اعتيد بيعه فيها.
واعلم أن كل واحد
من الرخص والغلاء قد يكون من الله تعالى اذا
الصفحه ١٨٣ : الموجب.
واعلم أنه قد
اشتهر بين القوم ـ أعني المتكلمين ـ أن الفلاسفة قائلين بايجاب الله تعالى بالمعنى
الصفحه ١٥٠ : الحسين هو الله تعالى لا غير ، وخالف في ذلك
جماعة ، فعند الاشاعرة هو الله تعالى وصفاته ، وعند مثبتي
الصفحه ٢٣٨ : المعلم الاول منهم فرفريوس فانهم قالوا : ان
الله تعالى اذا عقل شيئا اتحدت ذاته بذلك الشيء المعقول. ورد
الصفحه ١٠ :
[تكون] استغراقية
، كقوله تعالى (إِنَّ الْإِنْسانَ
لَفِي خُسْرٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا) (١) لان
الصفحه ١٠٣ : حصول صورة المعلوم في العالم لزم أن يكون الجدار الموصوف بالسواد
عالما به ، لحصول صورته له ، واللازم ظاهر
الصفحه ١٦١ : يجوز أن يجتمع له علل كثيرة ، بمعنى أن بعض أفراده يكون واقعا بعلة أخرى
والبعض بعلة أخرى وهكذا ، كالحرارة
الصفحه ١٨٧ :
بالحادث اليومي.
وتقريره أن نقول :
الحادث اليومي موجود محدث ، فلا بد له من مؤثر ، فكل ما لا بد له منه في