براى نكته اى كه در نزد اهلش پوشيده نيست ، پس از ظهور در توثيق خالى نخواهد بود.
در معارج الأحكام (١) گفته (٢) :
والظاهر أن الرواية عن غير واحدٍ أو عن رهط ممّا يفيد استفاضة الخبر ، ويلحقه بالحسان ، ويخرجه عن الإرسال ، وكذا ذكر الثقة الجليل واحداً من الرواة مع «الرحملة» ، وأقوى منه «الرضيلة» ؛ فإنه مفيد للمدح ، والأخير أقوى في الدلالة على علو الشأن ورفعة الدرجة ؛ يعلم ذلك بالتتبّع في مستعملات الألفاظ ومقاماتها بعد تحديق اللحاظ ، حتى أن السيد الداماد عدّ أمثاله من التصريح بكونه ثبتاً من الأجلاء ، وحكم بصحة الحديث من قبله.
سيّد جليل آقا سيّد محسن اعرجى كه از مشاهير محققين متأخرين است در اوايل كتاب شريف عدّة الرجال گفته : ثمّ هنا أمارت تدلّ على وثاقة الراوي ، واُخرى تدلّ على مدحه ، فمن الاُولى اتّفاق الكلمة على الحكم بصحة ما يصح عنه ... ـ إلى أن قال : ـ ومنها (أي من القرائن الدالّة على الوثاقة) (٣) ترضّى الأجلّاء عنه وترحمهم عليه ، وهذا كما ترى الكليني والصدوق والشيخ يترحمون على ناس ويترضّون عنهم ، فتعلم أنّهم عندهم بمكانة من الجلالة بدليل أنّهم ما زالوا يذكرون الثقات والأجلّاء ساكتين ، وربّما كان الترحّم والترضّى بخصوصيّة اُخرى كالمشيخة ونحوها.
وكيف كان فما كان ليكون إلّا عن ثقة يرجع إليه الأجلّاء ـ انتهى المقصود من كلامه بعينه ـ.
نگارنده گويد : محمد بن سفيان بزوفرى مصداق تمثيل اين خصوصيّت است ؛ زيرا در دو مورد روايت او كه در أمالى ابن الشيخ نقل شده ، ما قبل اين راوى ، شيخ مفيد وما بعد او حسين بن سفيان جليل القدر ثقه است ، وبا وجود اين ، ذكر ترحم به صاحب عنوان اختصاص يافته وظاهر آن است ترحم هم از مفيد باشد ؛ زيرا شخص نامبرده از مشايخ اوست ، والله أعلم.
__________________
١. مؤلف اين كتاب سيد سند جليل وعالم علامه نبيل آقا سيّد حسين بن ابراهيم قزوينى شيخ اجازه بحر العلوم است. (منه).
٢. در جلد اول اين كتاب كه در بيان مقدمات مفيده است. (منه).
٣. التفسير منّا ، وهو لعلّه القرينة في الكتاب من الطائفة الاُولى ؛ لأنه بعد ذكر أدلة فيما بعد يقول : وهو أي الثانية أعني القرائن التي تدلّ على المدح .. الخ. (منه).