|
أبي عمير ، عن هارون بن خارجة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : لعن الله الذهب والفضة ، لا يحبهما إلا من كان من جنسهما. قلت : جعلت فداك! الذهب والفضة؟ قال : ليس حيث تذهب إليه ، إنما الذهب الذي ذهب بالدين ، ويبرو الفضة الذي أفاض الكفر. قال مصنف هذا الكتاب (١) رضياللهعنه : هذا الحديث لم أسمعه إلا من الحسن بن حمزة العلوي ، ولم أروه عن شيخنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ، ولكنه صحيح عندي ، يؤيده الخبر المنقول عن أمير المؤمنين أنه قال : «أنا يعسوب المؤمنين ، والمال يعسوب الظلمة ، والمال لا يروس ، إنما تراس به. فهو كناية عمن ذهب بالدين وأفاض الكفر ، وإنما وقعت الكناية بهما لأنهما إثمان شى (٢) كما أن الذين كنى عنهم اُصول كل كفر وظلم. |
اين كه گفتيم : ارباب رجال به نقل روايت صدوق از او متفطن نشده اند از تنقيح المقال (ص ٢٥٤ و ٢٥٥ جلد اول) معلوم مى شود ؛ چه در آن جا بعد از توثيق حسن ونقل اقوال ديگر روايت تلعكبرى وشيخ مفيد وغضايرى واحمد بن عبدون را از او نقل كرده است وبس ، اگر چه از عبارت نجاشى بر نمى آيد كه جميع مشايخ او از او روايت كرده اند ؛ چه گفته بعد از نقل مفيد از او : «وجميع شيوخنا رحمهمالله» ، ليكن صدوق را شامل نخواهد شد ؛ چه مفهوم ظاهر عبارت ، شيوخ بلا واسطه است وصدوق شيخ بلا واسطه نجاشى نيست ، بلكه مفيد وغضائرى وامثال ايشان واسطه هستند.
بارى در عيون (٣) نيز روايتى از او نقل كرده وسند اين است : در اوائل عيون در مولد الرضا سند اين طور است (٤) : در «باب النصوص على الرضا بالإمامة في جملة الأئمة الاثني عشر» :
وحدثنا أبو محمد الحسن بن حمزة العلوي [رضياللهعنه قال : حدثنا أبو جعفر محمد بن الحسين بن درست] السروي ، عن جعفر بن محمد بن مالك.
__________________
١. معاني الأخبار ، ص ٣١٤.
٢. كذا ، شايد «لكل شيء» صحيح باشد.
٣. عيون أخبار الرضا عليهالسلام ، ج ٢ ، ص ٥١ ، ح ٣.
٤. كذا.