منّ (١) بالعيد إن أردت سوائي |
|
أيّ عيد لمستباح العزاء |
إنّ في مأتمي عن العيد شغلاً |
|
فالْهُ عنّي وخلّني بشجائي |
فإذا الناس عيّدوا بسرور |
|
كان عيدي بزفرة وبكاء |
وإذا جَدَّدوا الأبزة جَدَّد |
|
تُ ثياباً من لوعتي وضنائي |
وإذا أدمنوا الشراب فشربي |
|
من دموع ممزوجة بدماء |
وإذا أستشعروا الغناء فنوحي
وعويلي على الحسين غنائي (٢)
فرخى سيستانى راجع به عيد ابياتى دارد ، بى تناسب نيست كه به آن جا رجوع شود وبعد از پسنديدن [در] اين جا ثبت گردد.
از فرخى سيستانى است :
سوگواران را مجال بازديد وديد نيست |
|
بازگرد اى عيد از زندان كه ما را عيد نيست |
گفتن لفظ مبارك باد طوطى در قفس |
|
شاهد آيينه دل داند كه جز تقليد نيست (٣) |
در ص ١٣٦ از علل الشرائع (٤) در باب ١٢٧ گفته : باب العلة التي من أجلها يتجدد لآل محمد ـ صلوات الله عليهم ـ في كل عيد حزن جديد : أبي رحمهالله ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحسن ، عن عمرو بن عثمان ، عن حنان بن سدير ، عن عبد الله بن جينار ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : قال : يا عبد الله ، ما من عيد للمسلمين أضحى ولا فطر إلا وهو تجدد فيه لآل محمد حزن (٥). قلت : فلم؟ قال : لأنهم يرون حقهم في يد غيرهم.
در نزهة الادباء خطى كتاب خانه ديدم در ص ٢٢٨ اين دو بيت را :
__________________
١. در الغدير : هن.
٢. الغدير ، ج ٤ ، ص ١٦٨.
٣. غزلى مشتمل بر هفت بيت كه مطلع وتالى اش همين دو بيت است وازجمله بقيه اين بيت است :
هر چه عريان تر شدم گرديد با من گرم تر
هيچ يار مهربانى بهتر از خورشيد نيست
(منه).
٤. علل الشرائع ، ج ٢ ، ص ٣٨٩.
٥. خ. ل : كان حزناً. (منه).