خوشا به حال كسانى كه روز چشم هايشان با نور جمال آن حضرت منوّر مى شود زيرا كه ايشان به ديدار آن حضرت عيد دائمى دارند ، ومناسب حال ومقامشان اين دو بيت است :
أنت عيد الزمان في كلذ وقت |
|
دام للناس ظلك الممدود |
قرن العيد بالسرور ولكن |
|
كلّ يوم لنا بقربك عيد |
لا أدري :
عيد شد هر كس ز يارش عيدى اى دارد هوس |
|
عيد ما وعيدى ما ديدن روى تو بس |
سيد مرتضى علم الهدى قدسسره گفته :
يا حجّة الله كم تلقى حقوقكم |
|
تدنون منها وأيدي الغيّ (١) تقصيها (٢) |
وكم سروحكمُ في أرض مضبعة |
|
فلا السيوف ولا الأرماح تحميها |
وكم غروسكم تزوي بناءكم (٣) |
|
عنها وابدى العواي (٤) النكد تجنيها |
وكم دياركم منكم مفرغة |
|
وغيركم من أعادي الدين يأويها |
وكم أكابد فيكم ثقل مولمة |
|
بالأمن والخوف أبدتها واُخفيها |
حتّى متى (٥) ثاركم لا طالبين له |
|
وناركم نام عنها الدّهر مذكيها |
حتّى متى أنتم لحم على وضم |
|
ومضغة بيد ترمى الى فيها |
__________________
١. خ. ل : البغي.
٢. در ص ٢٠٤ جلد دوم مناقب است ، در حاشيه مناقب لغت ها را ترجمه كرده است. (منه).
بنگريد به : مناقب آل أبي طالب عليهالسلام ، ج ٣ ، ص ٢٣٦.
٣. الظاهر أنها : جناتكم ، بقرينة تجنيها مع عدم صحة. (منه).
٤. خ. ل : الأعادي. (منه).
٥. كانت مضى. والظاهر أنه تصحيف. (منه).
در چاپ فعلى : حتى مضى.