الصفحه ٣٧٩ : :
صدر من صدور حملة القرآن على وتيرة الفضلاء وسنن الصالحين حج ولقي الأشياخ بعد أن
قرأ على الأستاذ أبي
الصفحه ٣٠١ : قبل العشرين وخمسمائة ، وسكن قنطرة سنان منها ، وكان
يعلم القرآن ، ويتردد إلى أبي عبد الله نصر الله بن
الصفحه ١٩٦ : السيدة الكبرى
، بقرب داره.
وله رحمه الله
تعالى تواليف مفيدة : منها كتاب «أحكام القرآن» و «الناسخ
الصفحه ١٩٤ : أعينها
قد اسلمها
الباكون إلّا حمامة
مطوّقة باتت
وبات قرينها
تجاوبها
الصفحه ٢٦٩ : لم أكن
بالنّيربين ضحى
والغيم يبكي
ومنه يضحك الزّهر(١)
والورق تنشد
الصفحه ٣٦٥ : ، فأصبح عابدا متقشفا منيبا مخبتا (١) عالما عاملا منقطع القرين (٢) ، قد جرت منه دعوات مجابة ، وحفظت له
الصفحه ١١٥ : ب : وقرأت فيها.
(٤)
في ه : وما توهموا من أنه خط.
(٥)
وقعت هذه الواقعة سنة ٧٤١ ه ، وفيها غلب أبو الحسن
الصفحه ١١٧ :
أطول العكوف
والتزم أشدّ الالتزام ، وكان في وصوله ذلك الوقت من عظيم العناية وباهر الكرامة ما
هو
الصفحه ٢٨٩ : القرآن العزيز ،
وكتاب «شرف المراتب والمنازل ، في معرفة العالي من القراءات والمنازل» وكتاب «المباحث
السنية
الصفحه ٣٤٥ : وقلنا له : إذا جعلته ظرفا فلا بد من
العامل ، وإذا جعلته واقعا موقع الحرف كان هذا على شذوذ قول الكوفيين
الصفحه ٣٥٣ : ، وله نظم ونثر ، وكان كثير التلاوة للقرآن ، جيد
الأداء له ، وأقام بدمشق حتى مات بها سنة ٦٩٩ ، رحمه الله
الصفحه ٣٦١ : إقراء القرآن ، هذا حاصل
ما ذكره أبو حيان.
قال بعض المحققين
، وهو العلامة يحيى العجيسي : وليس ذلك منه
الصفحه ١٦٧ : حسن ، وعفاف ، واختلاط بالنّبهاء (٦) والتفاف ، فحملنا إلى إحدى ضياعه بقرب من حضرة غرناطة
فحللنا قرية
الصفحه ٢٦٦ :
وهو من الأئمة
المشهورين بالمشرق والمغرب ، قال رحمه الله تعالى : أنشدني رئيس الأندلس وأديبها
أبو
الصفحه ٤٥٥ : تعالى عنهم في ساحته عند بنائه ، واستحسنت ما أبصرته من حلق المتصدرين
لإقراء القرآن والفقه والنحو في عدة