قبول قوله (١) ، انتهى.
وإنّما قيّد بالنتصيص ؛ لأنّ ظاهر الأصحاب تلقّيهم روايته بالقبول ، كما ينبّه عليه قولهم : إنّه أوّل من نشر حديث الكوفيّين بقم.
وعن الشهيد الثاني رحمهمالله: أنّ (٢) ذكر الشيخ رحمهماللهفي أحاديث الخمس أنّه أدرك أبا جعفر الثاني عليهالسلام، وذكر له معه خطاباً في الخمس (٣).
وفي جش : ابن هاشم ، أبو إسحاق القمّي ، أصله كوفي انتقل إلى قم. قال أبو عمرو الكشّي : تلميذ يونس بن عبد الرحمن ، من أصحاب الرضا عليهالسلام. هذا قول الكشّي ، وفيه * نظر (٤). واصحابنا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قوله * في تلك الترجمة : وفيه نظر.
الظاهر أنّ وجهه ظهور خلافه عنده.
قال المحقّق الشيخ محمّد : قد ذكرت له وجوهاً في حاشية القيه ، والّذي يخطر الآن بالبال أنّ وجهها كون النظر إلى كونه من أصحاب الرضا عليهالسلام؛ لأنّ النجاشي ذكر في ترجمة علي بن إبراهيم الهمداني (٥) : وروى إبراهيم بن
__________________
١ ـ الخلاصة : ٤٩ / ٩.
٢ ـ أنّه ، لم ترد في « ش ».
٣ ـ التهذيب ٤ : ١٤٠ / ٣٩٧ ، تعليقة الشيهد الثاني على الخلاصة : ٧ ( مخطوط ).
٤ ـ لم يتوجّه شيخنا أيّده الله إلى بيان وجه النظر المذكور في النجاشي ، ويخطر في البال أنّ الوجه فيه كون إبراهيم بن هاشم من أصحاب الرضا عليهالسلام، لما سيأتي عن النجاشي [ ٣٤٤ / ٩٢٧ ] في ترجمة محمد الهمداني عن الرضا عليهالسلام. وهو وانْ كان فيه احتمال الرواية بالواسطة تارة وبعدمها اُخرى ، إلا أنّ الظاهر من السياق انحصار الرواية بالواسطة فتأمّل. الشيخ محمد السبط.
٥ ـ في استقصاء الاعتبار : محمد بن علي بن إبراهيم الهمداني. والظاهر أنّه الصواب.