وممّن روى عنه أبو الصبّاح عن أبي عبدالله عليهالسلام: صابر ومنصور بن حازم وابن أبي يعفور (١) ، انتهى.
ولا يخفى أنّ الصواب : رواه محمّد بن إسماعيل بن بزيع عن محمّد بن الفضيل كما يأتي عن ست (٢).
ولم يذكره الشيخ في ج ، وهو ينبّه على أنّ المراد بأبي جعفر في كلام النجاشي هو الباقر عليهالسلام، لا الجواد عليهالسلامكما يأتي عن صه (٣).
وفي صه : ابن نعيم ـ بضمّ النون وفتح العين غير المعجمة واسكان الياء المنقّطة تحتها نتطتين ـ العبدي الكناني ، ثقة ، أعمل على قوله.
سمّاه الصادق عليهالسلامالميزان ، قال له : « أنت ميزان لا عين فيه ».
يكنّى أبا الصبّاح ـ بفتح الصاد غير المعجمة وتشديدها وتشديد الباء المنقّطة تحتها نقطة ـ كان كوفيّاً ومنزله في كنانة يعرف به ، وكان عبدياً ، رأى أبا جعفر الجواد عليهالسلام، وروى عن أبي إبراهيم موسى عليهالسلام(٤).
وفي جش : ابن نعيم العبدي ، أبو الصبّاح الكناني ، نزل فيهم فنسب إليهم ، كان أبو عبدالله عليهالسلاميسمّيه الميزان لثقته ، ذكره أبو العبّاس في الرجال ، رأى أبا جعفر ، وروى عن أبي إبراهيم عليهماالسلام.
__________________
١ ـ رجال الشيخ : ١٢٣ / ٢ ، ولم يرد فيه : وقال له الصادق عليهالسلام: « أنت ميزان لا عين فيه » ، ووردت في طبعة النجف منه.
٢ ـ الفهرست : ٢٧١ / ١٩ بابا من عرف بكنيته.
٣ و ٤ ـ الخلاصة : ٤٧ / ١ ، وفيها : رأى أبا جعفر عليهالسلام، إلا أنّ في النسخة الخطيّة منها : رأى أبا جعفر الجواد عليهالسلام.