نزل فيهم ، ق(١).
وفي قر : ابن نعيم العبدي ، يكنّى أبا الصبّاح ، كان يسمّى الميزان من ثقته. وقال له الصادق عليهالسلام« أنت ميزان لا عين (٢) فيه ».
له أصل ، رواه محمّد بن إسماعيل بن بزيع ومحمّد بن الفضيل وابو محمّد صفوان بن يحيى بيّاع السابري الكوفي ، عنه.
وروى عنه غير الاُصول : عصمان بن عيسى وعلي بن الحسن رباط ومحمّد بن إسحاق الخزّاز وظريف (٣) بن ناصح وغيرهم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام والفتيا والأحكام إلى غير ذلك (٤) ، وسنشير إلى عبارته في زياد بن المنذر ، فلاحظ.
وفي كشف الغمّة : عنه قال : صرت يوماً إلى باب الباقر عليهالسلام فقرعت [ الباب ، فخرجت ] (٥) إليّ وصيفة ناهد ، فضربت بيدي على ثديها وقلت لها : قولي لمولاك إنّي بالباب ، فصاح من داخل الدار : « ادخل لا أُمّ لك » فدخلت وقلت : يا مولاي ما قصدت ريبة ، ولكن أردت زيادة ما في نفسي ، فقال : « صدقت ، لئن ظننتم أنّ هذه الجدران تحجب أبصارنا كما تحجب أبصاركم إذن فلا فرق بيننا وبينكم ، فإيّاك أنّ تعاود لمثلها » (٦).
وهذا على تقدير الصحّة غير مضرّ لوثاقته كما هو ظاهر.
__________________
١ ـ رجال الشيخ : ١٥٦ / ٣٣.
٢ ـ في الميزان عَيْنٌ : إذا لم يكن مستوياً. انظر الصحاح ٦ : ٢١٧١.
٣ ـ في « ط » الخرّاز وطريف.
٤ ـ الرسالة العدديّة ـ ضمن مصنّفات الشيخ المفيد ـ ٩ : ٢٥ و ٣١.
٥ ـ ما بين المعقوفين أثبتناه من المصدر.
٦ ـ كشف الغمّة ٢ : ١٤١.