طاوس. وهو والد الشيخ جعفر بن محمد صاحب « مثير الأحزان ».
ونقل المحدث القمّي في « هدية الأحباب » عن المحقّق الكركي في ذكر المحقّق الحلّي ما هذا لفظه :
وأعلم مشايخه بفقه أهل البيت : الشيخ الفقيه السعيد الأوحد محمد بن نما الحلّي.
وأجل أشياخه : الإمام المحقّق قدوة المتأخرين : فخر الدين محمد بن إدريس (١).
ولكن صاحب « روضات الجنات » نقل عن صاحب « صحيفة الصفا في ذكر أهل الاجتباء والاصطفاء » فيمن يروي عنه : الشيخ جعفر بن نما ، وابن ابنه محمد بن جعفر بن نما (٢). ولا يسعني التحقيق الآن.
وقد مرّ عن « لؤلؤة البحرين » عن اجازة الشهيد الأول أنّه يروي عن السيد فخار وابن نما (٣).
وذكر الحرّ في « أمل الآمل » من تلامذة ابن إدريس : الشيخ طومان بن أحمد العاملي (٤).
هل كان ابن إدريس مخلّطا؟
فهرس الشيخ الطوسي « قدسسره » لكتب الشيعة بأمر أستاذه الشيخ المفيد ( ت ٤١٣ ) كما أشار إلى ذلك في أوّل « الفهرست » وهذا يعني أنّه قد فهرس لكتب الشيعة حتى نهاية القرن الرابع الهجري أو بداية القرن الخامس ، وبعد قرنين من الزمان كان ذلك بحاجة الى مستدرك ، قام به الشيخان : محمد بن علي
__________________
(١) هدية الأحباب : ٢٧٢ ط طهران
(٢) روضات الجنات ٦ : ٢٧٧ ط قم المقدسة.
(٣) لؤلؤة البحرين : ٢٧٩ ط النجف الأشرف
(٤) أمل الآمل ١ : ١٠٣ ط بغداد.