قوله : وأمّا الظنّ فمجمل الكلام فيه ... الخ (١).
ملخّص الكلام : أنّه قدسسره قسّم الظنّ الموضوعي إلى أربعة أقسام ، وهي : ما يكون موضوعاً لحكم يخالف متعلّقه أو حكم متعلّقه ، أو يكون موضوعاً لحكم مضاد لذلك ، أو لحكم مماثل له ، أو يكون موضوعاً لنفس الحكم الذي تعلّق به ، فهذه أقسام أربعة. وكلّ منها إمّا أن يكون الظنّ حجّة أو غير حجّة ، فتكون الأقسام ثمانية. وكلّ منها إمّا أن يكون على نحو الصفتية أو على نحو الكاشفية ، فتكون الأقسام ستة عشر. وكلّ منها إمّا أن يكون على نحو تمام الموضوع أو على نحو يكون جزأه ، فتكون الأقسام العقلية اثنين وثلاثين (٢)
__________________
(١) فوائد الأُصول ٣ : ٣١.
(٢) بعد إسقاط ما يكون من الظنّ موضوعاً للحكم المضادّ وما يكون موضوعاً لنفس الحكم الذي تعلّق به ، يبقى ما يكون موضوعاً للحكم المخالف ، وما يكون موضوعاً للحكم المماثل ، وذلك ١٦ صورة ، ٨ منها لذي الحكم المخالف ، ومثلها لذي الحكم المماثل.
أمّا صور ذي الحكم المخالف فهي :
الظنّ الطريقي الحجّة ( تمام الموضوع ).
الظنّ الطريقي الحجّة ( جزء الموضوع ).
الظنّ الصفتي الحجّة ( تمام الموضوع ).
الظنّ الصفتي الحجّة ( جزء الموضوع ).
الظنّ الطريقي غير الحجّة ( تمام الموضوع ).
الظنّ الطريقي غير الحجّة ( جزء الموضوع ).
الظنّ الصفتي غير الحجّة ( تمام الموضوع ).
الظنّ الصفتي غير الحجّة ( جزء الموضوع ).