الصفحه ١٦٥ :
المبحث الثاني
في مجمل مواضع الفصل (١)
أحياناً : تتقاربُ الجُملُ في معناها
تقارباً تاما ، حتى
الصفحه ١٩٧ : ، يعرف (٣)
بها إيرادُ المعنى الواحد ، بطرق يختلف بعضُها عن بعض ، في وُضوح الدّلالة العقلية
على نفس ذلك
الصفحه ٢٠٠ : الأمر الذي
يلحق به المشبه.
(٣)
وجه الشبه : هو الوصف المشترك بين الطرفين ، ويكون
في المشبه به ، أقوى
الصفحه ٢٠٨ :
وينقسم التشبيه باعتبار وجه الشبه إلى :
(١) تشبيه تمثيل : وهو ما كان وَجه
الشبه فيه وصفاً منتزعاً
الصفحه ٢٤٤ :
والاستعارة ليست إلى تشبيهاً مختصراً ، لكنها
أبلغ منه (١)
كقولك : رايت اسداً في المدرسة ، فأصل هذه
الصفحه ٢٥٠ : التصريحية التبعية ـ ومثالها في
الصفة المشبهة ـ هذا حسن الوجه ، مشيراً إلى قبيحه ـ وإجراء الاستعارة فيه أن
الصفحه ٢٥٢ :
تابعة للمصادر. نحو : ركب فلان كتفي
غريمه (١) أي : لازمه ملازمة
شديدة. ولأنها في معاني الحروف تابعة
الصفحه ٢٥٣ :
التنبيه الرابع : تبين أن الاستعارة هي
اللفظ المستعمل في غير ما وضع له ، لعلاقة المشابهة ، مع قرينة
الصفحه ٢٥٦ :
من معناها الحقيقي
إلى المعنى المتخيل ، إضافتها إلى المنية (١).
هذا ، ومذهب السكاكي في المكنية
الصفحه ٢٦٢ :
واختار السّكاكيّ تقليلا لأقسام الاستعارة
: أن يستغنى عن التبعية في الفعل ، والمشتق ، والحرف ، بأن
الصفحه ٢٦٤ :
١
ـ عامية : وهي القريبة المبتذلة التي لاكتها
الألسن ، فلا تحتاج إلى بحث : ويكون الجامع فيها
الصفحه ٢٦٧ :
وإذا اجتمع ترشيح وتجريد : فتكون
الاستعارة في رتبة المطلقة إذ بتعارضها يتساقطان ، كما سبق تفصيله
الصفحه ٢٦٨ :
(١) منها : التّحسر وإظهار التأسف ، كما
في قول الشاعر :
ذهب الصِّبا وتولّت الايامُ
الصفحه ٢٧٤ :
تمرين آخر على كيفية
إجراء الاستعارات
(١) فسمونا والفجر يضحك في
الشر ق الينا
الصفحه ٢٧٥ : الفازه. والثانية : ابتكار مشبه به بعيد عن
الأذهان ، لا يجول إل في نفس أديب ، وهب له استعداداً سليماً في