الصفحه ٢٠٥ :
وكقوله :
وضوء الشهب فوق الليل بادٍ
كأطراف الأسنَّة في الدروع
الصفحه ٢١٠ :
مُتطلبٌ في الماء جذوةَ نار
(٢) والدهر يقرعِني طوراً واقرعه
كأنه جبلٌ يهوى إلى
الصفحه ٢٢٦ :
(٤) الورد في أعلى الغصون كأنه
ملكٌ تحفُّ به سراة جنوده
(٥) إذا
الصفحه ٢٣٨ : المجاز في الإسناد ، يقع
في النسبة الاضافية ، نحو جرى الأنهار ، وغراب البين ، ومكر الليل : فنسبة الجري
إلى
الصفحه ٢٣٩ : وحالةً
أقيم الشقا فيها مقام التنعمُّ (٢)
(٢) قال الله تعالى : (لا عاصم اليوم من
الصفحه ٢٦٥ : استعار الثريا ، لُغرّة المهر ، والجامع
بين الطرفين ظاهر ، وهو البياض وقد يتصرف في العامية بما يخرجها إلى
الصفحه ٢٧٩ : ذلك يصحّ أن يراد المعنى الحقيقي ، ومن هنا يعلم أن الفرق بين
الكناية والمجاز صحة إرادة المعنى الأصلي في
الصفحه ٢٩٠ :
بأساليب كثيرة أخرى
في هذا المعنى ، فان للشعراء ورجال الأدب افتناناً وتوليداً للأساليب والمعاني
الصفحه ٢٩٢ : عبدالله بن المعتز العباسي
المتوفى سنة ٢٧٤ هجرية. هم اقتفى اُثره في عصره قدامة بن جعفر الكاتب فزاد عليها
الصفحه ٢٩٣ :
في المحسنات المعنوية
(١) التورية (١)
__________________
(١) التورية أن يطلق
لفظ له معنيان
الصفحه ٢٩٩ : لتكثرون عند الفزع وتقلون عند الطمع) وقال
خالد بن صفوان يصف رجلا : ليس له صديق في السر ولا عدو في العلانية
الصفحه ٣٠٠ :
ويلحق بمراعاة النظير ، ما بني على
المناسبة في «المعنى» بين طرفي الكلام يعني : ان يختم الكلام بما
الصفحه ٣٠٨ :
أ ـ إما أن يكون النشر فيه على ترتيب
الطي ، نحو قوله تعالى (ومن رحته جعل لكم
الليل والنهار لتسكنوا
الصفحه ٣٠٩ :
ب ـ وإمّا في أكثر نحو قوله تعالى (إنما
الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجسٌ من عمل الشيطان
الصفحه ٣١٣ : ذم منفية عن
الشيء ، صفة مدح بتقدير دخولها فيها كقوله :
ولا عيب فيهم غير أن سيوفهم