الصفحه ٣١٢ :
تُمكِّنُ في قلوبهم النِّبالا
(٢٢) المغايرة
ألمغايرة : هي مدح الشيء بعد ذمه ، أو
عكسه ، كقول
الصفحه ٣١٥ : ء
للمخاطب ، أم دعاء عليه ، ليبلغ القائل غرضه بما لا يمسك عليه ، كقول بشَّار في
خياط أعور اسمه عمرو
الصفحه ٣٢٢ : ثقَّلت
عليك بكثرة زياراتي ، فيصرفه عن رأيه في أدب وظرف ، وينقل كلامه من معنى إلى معنى
آخر ـ وكقول الشاعر
الصفحه ٣٤١ : إنِّي لِقَتلِكُمْ مِنَ الْقالين).
(ب) رد العجز على الصدّر : (في النظم)
هو أن يكون أحدهما في آخر البيت
الصفحه ٣٤٤ :
نموذج
بين ما في الأبيات الآتية من المُحسنات
اللفظية :
(١) عضّنا الدهر بنابه
الصفحه ٣٥١ :
وكقوله تعالى (هل
آمنكم عليه إلا كما أمنتكم على أخيه من قبل) أشار يعقوب في كلام هنا لأولاده بالنسبة
إلى
الصفحه ٣٥٣ :
والانسجام كقوله :
وإذا جلست إلى المدَام وشربها
فاجعل جديثك كله في الكاس
الصفحه ١١ : (١)
بُلغاء الأعراب ، وأتاه بحكمته أسرار البلاغة وَفَصلَ الخطاب ، ومنحهُ الأسلُوب الحكيم
(٢) في جوامع كلِمه
الصفحه ٢٠ :
مثل (الأجلل) في قول أبي النجم :
ألحمد لله العلي الأجلل
الواحد الفرد القديم
الصفحه ٢٢ :
تشكو الوَجى من أظلَلٍ وأظلّل
غداتئذٍ أو هالك في الهوالك
الصفحه ٣٦ :
فأمَّا الخُطبُ بين السِّماطينِ ، وفي
إصلاح ذاتِ البَينِ ، فالإكثار في غير خَطلٍ ، والاطَالَةَ في
الصفحه ٣٧ :
وكن في ثلاث منازل : فان أولى الثلاث ان
يكون لفظكَ رشيقاً عذباً ، وفَخماً سهلاً ، ويكونَ معناك
الصفحه ٣٩ : تعالى : (وَإنَا
لاَ نَدرِي أَشَرٌّ أُريدَ بمن في الأرض ، أم أرَادَ بِهم رَبُّهُم رَشَدا)(٤).
(٥) يقول
الصفحه ٥٢ : من أجلها يُلقى الخبر
ألأصلُ في الخبر أن يلقى لأحد غرضين
أ ـ إما إفادة المخاطب الحكم الذي
تضمنته
الصفحه ٥٦ :
ويسمى هذا الضرب من الخبر : طلبياً ويؤتى
بالخبر من هذا الضرب حين يكون المخاطب شاكَّا في مدلول الخبر