الصفحه ١٩٣ : لأغراض :
(١) كالتعجب : نحو قوله تعالى (أفسحر
هذا أم أنتم لا تبصرون).
(٢) والمبالغة في المدح : نحو
الصفحه ٢٠١ :
الضيّاء ، وكما في
تشبيه الخد بالورد.
(٢) وإمّا عقليان أي مدركان بالعقل ، نحو
، العلم كالحياة
الصفحه ٢٢٩ : العرب بخلال محمودة ،
فصاروا فيها أعلاماً فجري التشبيه بهم ، فيشبه الوفى بالسموءل (١)
، والكريم بحاتم
الصفحه ٢٣١ :
الباب الثاني
في المجاز (١)
المجاز : مشتق من جاز الشيء يجوزه ، إذا
تعداه ، سموا به اللفظ
الصفحه ٢٣٤ : ء متضمناً للمقصود ولغيره
، وذلك فيما إذا ذكر لفظ الكل ، وأريد منه الجزء ، نحو (يجعلون
أصابعهم في آذانهم)
أي
الصفحه ٢٣٧ :
المبحث الثالث
في تعريف المجاز
العقلي وعلاقاته (١)
المجاز
العقلي : هو إسنادُ الفعل ، أو ما في
الصفحه ٢٥٩ : التبعية في
الفعل والمشتق على ما يأتي :
(١) على الفاعل : نحو : إنا لما طغى
الماء ، ونطقت الحال بكذا
الصفحه ٢٨٠ :
نعم : قد تمتنع إرادة المعنى الأصلي في
الكناية ، لخصوص الموضوع كقوله تعالى (والسموات مطويات
بيمينه
الصفحه ٢٨١ :
ب ـ وكناية بعيدة : وهي ما يكون
الانتقال فيها إلى المطلوب بواسطة ، أو بوسائط ، نحو «فلان كثير
الصفحه ٢٨٢ :
أ ـ إما أن يكون ذو النسبة مذكوراً فيها
، كقول الشاعر :
أليُمن يتبع ظلّه
الصفحه ٢٨٧ :
أثر علم البيان في
تادية المعاني
ظهر لك من دراسة علم البيان : أن معنى
واحداً يستطاع أداؤه بأساليب
الصفحه ٢٨٩ :
يصف حال رسول الروم داخلا على سيف
الدولة ، فينزع في وصف الممدوح بالكرم ، إلى الاستعارة التصريحية
الصفحه ٣٠٧ :
المزاوجة
: هي أن يزاوج المتكلم بين معنيين في الشرط والجزاء ، بأن يرتب على كل منهما معنى
، رتب على الآخر
الصفحه ٣١٠ : : أن تستوفى أقسام الشيء ، نحو
قوله تعالى (له ما في السموات وما في الأرض وما
بينهما وما تحت الثرى
الصفحه ٣١١ : يُقسِّم ما جمع أو : يقسِّم أولا ، ثم يجمع.
فالأول : نحو : (الله
يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في