الصفحه ١٨٩ : لكل امرىء ما نوى) فإن
اللفظ فيه على قدر المعنى ، لا ينقص عنه ، ولا يزيد عليه ، وكقول طرفةَ بن العبد
الصفحه ٢١٤ : .
فان كان الفعل لليقين ، أفاد قرب
المشابهة ، لما في فعل اليقين من الدلالة على تيقن الاتحاد وتحققه ، وهذا
الصفحه ٢٣٣ :
المبحث الثاني
في المجاز اللّغوي
المفرد المرسل ، وعلاقاته
المجاز المفرد المرسل (١)
: هو الكلمة
الصفحه ٢٣٦ :
(١٤)
والمحلية : هي كون لاشيء يحلُّ فيه غيره ، وذلك
فيما إذا ذكر لفظ المحل ، واريد به الحال فيه
الصفحه ٢٤٠ : (٧)
__________________
(١) يجوز أن تكون «عاصم» مستعملة في حقيقتها ، ويكون المغنى : لا
شيء يعصم الناس من قضاء الله إلا من رحمه الله
الصفحه ٢٤٨ :
المبحث السادس
في الاستعارة باعتبار
الطرفين
إن كان المستعار له محققاً حساً «بأن
يكون اللفظ قد
الصفحه ٢٨٣ :
فقلت : فهلاّ مُتُّما عند موته
فقد كنتما عبديه في كل مشهد
فقالا : أقمنا كي
الصفحه ٢٩٧ : التعزية والتنهئة ، حين دخل على ولد سلطان وقد مات ابوه ، وخلفه في الملك :
آجرك الله على الرزية ، وبارك لك
الصفحه ٣٠٢ : .
يعني أن الأديب : يدّعى لوصف علّةً
مناسبة غير حقيقية ، ولكن فيها حسن وطرافة ، فيزداد بها المعنى المراد
الصفحه ٣٢٥ :
تمرين
بين الأنواع البديعية فيما يلي :
(١) قال بعضهم في وصف إبل :
صلبُ العصا بالضرب قد
الصفحه ٣٣٠ :
الجناس : هو تشابه لفظين في النطق ، واختلافهما
في المعنى.
وهو ينقسم إلى نوعين : لفظي ومعنوي
الصفحه ٣٣٦ : بلفظ يحضرب
في ذهنك لفظاًَ آخر وذلك اللفظ المحضر يراد به غير معناه ، بدلالة السياق كقوله
الصفحه ١٩ :
القسم
الثاني : ما يعاب استعماله لاحتياج إلى تتبع
اللغات وكثرة البحث والتفتيش في المعاجم «قواميس
الصفحه ٢١ :
وقال بعض أمراء العرب ، وقد اعتلت أمّه
، فكتب رقاعاً وطرحها في المسجد الجامع بمدينة السلام : صين
الصفحه ٤٢ : ، واستنهاض هممهم ، ولجمال هذا الاسلوب ووضوحه ، شأنٌ كبير في
تأثيره ، ووصوله إلى قرارة النفوس ، ومَّما يزيد في