الصفحه ١٠٢ :
في كل ملحمة ونادي
إن حلَّ في رومٍ ففيها قيصرٌ
أو حل في عرب ففيها تُبعُ
الصفحه ١٢٢ : لضيق
المقام.
(٤) ومنها اتّباع ومجاراة ما جاء في
استعمالاتهم الواردة عن العرب نحو : (لولا أنتم لكنا
الصفحه ١٧٢ :
، لانه لما كان لخطاب مع العرب ، وليس في تخيلاتهم إلا الابل ، لأنها راس المنافع
عندهم ، والأرض لرعيها
الصفحه ١٧٩ : ».
(٢) لقد أثر ونقل عن
العرب قولهم «القتل أنفى للقتل» وأين هذا المثل من بلاغة
الصفحه ١٨٠ : : هي «إيجاز القصر» وقال
أكثم بن صيفي خطيب العرب «البلاغة الإيجاز».
وايجاز الحذف يكون بحذف شيء من
الصفحه ١٩٠ : يسرى من فيه ، نقص
منه حرف اشارة إلى ذلك جريا على عادة العرب في مثل ذلك (ليحق
الحق ويبطل الباطل)
فيه
الصفحه ١٩٥ : .
__________________
(١) التغليب : هو إطلاق لفظ أحد
الصاحبين على الآخر ترجيحا له عليه والتغليب كثير في كلام العرب ، والله سبحانه
الصفحه ٢٢٧ :
بلاغة التشبيه (١)
وبعض ما اثر منه عن
العرب والمحدثين
تنشأ بلاغة التشبيه : من أنه ينتقل بك
من
الصفحه ٢٢٨ : أنواع التشبيه
«فالتشبيه البليغ» لانه مبنى على ادعاء أن المشبه والمشبه به شيء واحد.
هذا ـ وقد جرى العرب
الصفحه ٢٣١ : السامع ، لهذا شغفت العرب باستعمال (المجاز) لميلها إلى الاتساع في
الكلام ، والى الدلالة على كثرة معاني
الصفحه ٢٥٦ : أظفار (استعارة تخييلية) وجدت مع تشبيه صريح
ولكن هذا بعيد إذ لم يوجد له نظير في الكلام العربي «فالفرق بين
الصفحه ٢٧١ : العرب قتل رجل من أحدهما رجلا من الآخر ، وبينما خطباؤهم يتكلمون ، إذا بجارية
تدعى (جهيزة) أقبلت فأخبرتهم
الصفحه ٢٩٠ : ، كالشجاعة ، والإباء ، والحزم وغيرها ، ولكنّا لم نقصد إلى
الإطالة ، ونعتقد أنك عند قراءتك الشعر العربي
الصفحه ٣٠٦ : العرب
تعتقد أن في الانسان معنى كامناً فيه كأنه حقيقته ، فتخرج ذلك المعنى إلى ألفاظها
مجرداً عن الانسان
الصفحه ٣٣٦ : ء العرب ، واسم
أبيه حجر ، فلفظ أبي «أوس» يحضر في الذهن اسمه ، وهو (حجر) ، وهو غير مراد ، وإنما
المراد