الصفحه ٢٨٥ : ، (والسر في بلاغتها) أنها في صُور
كثيرة تعطيك الحقيقة ، مصحوبة بدليلها ، والقضية وفي طيّها برهانها ، كقول
الصفحه ٣٠٦ :
فلان من الصداقة حداً
صحّ معه أن يستخلص منه آخر مثله فيها. ونحو :
ترى منهمو الأسد الغضاب
الصفحه ٣٢٧ :
في هذا الكلام تورية ، مهيَّأة بلفظ
قبلها ، فان ذكر «الحسين» لازم لكون «يزيد» اسما بعد احتمال الفعل
الصفحه ٣٣٣ :
والثاني : يكون الاختلاف بزيادة حرفين
في أوله.
فالجناس المذيل : كقول أبي تمام :
انّ
الصفحه ٣٠ : بكلام فصيح في أيِّ غرضٍ كان.
فيكون قادراً بصفة الفصاحة الثابتة في
نفسه على صياغة الكلام مُتمكّناً من
الصفحه ١٣٩ :
فتُستعمل لو في المضارع لدواعٍ اقتضاها
المقامُ ، وذلك :
أ ـ كالاشارة إلى أن المضارع الذي دخلت
الصفحه ١٤٤ : الضمير المستتر
في كن والمسند معتصما ، والحكم مقيد «بالصبر» لبيان ما وقع عليه الفعل ، وبالأمر
«كن» لافادة
الصفحه ١٧٩ :
بتضمين المعاني الكثيرة في ألفاظ قليلة من غير حذف ، كقوله تعالى (ولكم في القصاص
حياة) ، فان معناه كثير
الصفحه ١٨٢ :
والوعد ، والوعيد ، والتوبيخ
، ورسائل طلب الخراج ، وجباية الأموال ، ورسائل الملوك في أوقات الحرب
الصفحه ١٨٤ : ، وتمكينه
في النفس فأبهم في كلمة (الأمر) ثم وضحه بعد ذلك تهويلا لأمر العذاب.
(٤) ومنها : التوشيع : وهو أن
الصفحه ٢٠٢ :
والعطش ، والري.
فالحسيان
يشتركان :
(١) في صفة مبصرة كتشبيه المرآة بالنهار
في الاشراق والشعر
الصفحه ٢١٨ :
حبُّه ، فيصور بصورته
، كقوله :
وزاد بك الحسن البديع نضارة
كأنك في وجه
الصفحه ٢٢٧ : قلت : فلان يشبه فلانا في
الطول ، أو أن الأرض تشبه الكرة في الشكل ، لم يكن في هذه التشبيهات أثر للبلاغة
الصفحه ٢٤٥ :
الشخصي وصفاً. به يصح
اعتباره كليا ، فتجوز استعارته : كتضمن «حاتم» للجود ، و «قس» ودخول المشبه في
الصفحه ٣٢٩ :
في المحسنات اللفظية
١ ـ الجناس (١)
__________________
(١) ويقال له التجنيس
، والتجانس