الصفحه ٢١٠ :
ومن فوائد ابن
العربي رحمه الله تعالى أنه قال : كنت بمجلس الوزير العادل أبي منصور ابن جهير على
رتبة
الصفحه ٢٢٢ : كان عليه أمثال الجبال دينا ، بكرمه وإحسانه ، انتهى ، نقله عنه
العلامة ابن داود البلوي الأندلسي ، ومن
الصفحه ٢٤٧ : (١) ، وقد تفتح الطاء الأولى.
وعبر عنه ابن
الحاجب في مختصره الفقهي في باب العتق بالأستاذ.
وكان رحمه الله
الصفحه ٢٥٩ : الأول
سنة ثلاث وثلاثين وستمائة بالقاهرة ، ودفن بسفح المقطم.
وتكلم فيه جماعة
فيما ذكره ابن النجار
الصفحه ٢٦٧ : وقال
فأقلل من لقاء
النّاس إلّا
لأخذ العلم أو
إصلاح حال
وذكره ابن
الصفحه ٢٧٢ :
عارضه بقصيدة ، ثم
قال فيه وفي ابن أخيه يحيى بن الناصر الذي نازعه في ذلك الأوان (١) : [البسيط
الصفحه ٢٨٤ :
وامزج له من
لسانك العسلا
وله أشياء مستملحة
، منها مقصورة هزلية ، ضاهى بها مقصورة ابن دريد ، من
الصفحه ٢٩٩ : يقرئ العربية ، وكان شديد الوسوسة في
الوضوء.
وذكر ابن عساكر
وقال : أنشدني أخي أبو الحسين هبة الله بن
الصفحه ٣١٣ : الله محمد بن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن
عربي أفاض الله تعالى علينا من فتوحاته قوله : [البسيط
الصفحه ٣١٦ :
الحافظ! فإنه ألف «تنبيه الغبي ، على تنزيه ابن عربي» ومقام هذا الشيخ معلوم ،
والتعريف به يستدعي طولا ، وهو
الصفحه ٣٣٠ : بالله ابن عطاء الله (١) في كتابه «لطائف المنن في مناقب الشيخ سيدي أبي العباس
وشيخه سيدي أبي الحسن ، رضي
الصفحه ٣٣٥ : ، وكانت وفاته بمكة المشرفة عن نحو خمسين سنة ،
تغمده الله تعالى برحمته! انتهى.
وقال بعض الأعلام
في حق ابن
الصفحه ٣٣٧ : المذكور ، انتهى ما تعلق به
الغرض مما في الرسالة في شأن الشيخ ابن سبعين.
وقد ذكر غير واحد
من المؤرخين
الصفحه ٣٤٤ : .
وأصل هذا اللّبلي
من لبلة قرية بالأندلس ، اجتمع في رحلته للمشرق بالقاضي ابن دقيق العيد ، وكان
نحويا
الصفحه ٣٤٨ :
قال ابن بشكوال (١) : كان رجلا صالحا فاضلا ، من أهل الاجتهاد في العبادات (٢) مائلا إلى التقشف