الصفحه ١٢٣ : وقوعه » ..
ففيه
ما تقدّم أيضا من أنّ العلم وصدق الخبر تابعان للمعلوم ووقوع المخبر به ، لا
متبوعان
الصفحه ١٣٠ : .
وحينئذ فعلى تقدير أن يريد المصنّف
بالإرادة الرضا ، يكون كلامه
__________________
(١) شرح جمل العلم
الصفحه ١٣٨ : ، علم أنّ إرادته للشيء لا تتوقّف على
إرادته لتلك الإرادة ، وأنّه مع الإرادة الجازمة منه الجامعة يحصل
الصفحه ١٥٢ : مِنَ النَّارِ ) (٢).
* * *
__________________
(١) انظر : نهاية
الإقدام في علم الكلام : ٣٧٠
الصفحه ١٦٨ : الجواز ممّا لا ريب فيه ، وليس في إنكار هذا الجواز نفي ما
علم بالضرورة
الصفحه ١٩٥ : والمحلّيّة ، لا باعتبار التأثير والخالقيّة (٣).
وقد ذكرنا في ما سبق أنّ هذا يلزمهم في
العلم بعينه
الصفحه ٢١١ : )
(٦) ..
وقال نوح عليهالسلام
: ( رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْئَلَكَ ما
لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ
الصفحه ٢٢٧ :
العلم الضروري حاصل بكوننا موجدين لأفعالنا لما صحّ ذلك.
* * *
__________________
(١) نهج الحقّ
الصفحه ٢٣٥ : ءة
رتبته في العلم ، ولكن ابتليت بهذا مرّة فصبرت.
وأمّا
ثانيا : فلأنّه استدلّ بلزوم عدم كونه صادقا
على كون
الصفحه ٢٤٩ : الوقوع ، فنحن نمنع هذا ؛ لأنّ
العلم العادي يفيدنا عدم وقوع هذا ، فهو محال عادة ، والتجويز العقلي لا يوجب
الصفحه ٢٥٠ : ؛ لأنّه إذا جاز أن يخلق الله سبحانه تلك القبائح ، احتملنا أن
يكون قد بعث بها رسولا.
ودعوى العلم العادي
الصفحه ٢٥٨ : ) (٢)
.. ( وَأَحْسِنْ كَما أَحْسَنَ اللهُ إِلَيْكَ ) (٣).
وأيضا
: قد علم بالضرورة من دين محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٢٦١ : ».
ففيه
: إنّ المصنّف إنّما قال : « قد علم بالضرورة من دين محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم أنّه ما من عبد
الصفحه ٢٩٠ : ،
وعلم القادر خلوص المصالح الحاصلة من الفعل عن شوائب المفسدة ألبتّة ، وجب من هذه
الحيثية إيجاد الفعل
الصفحه ٢٩٤ : .
* * *
__________________
(١) نهج الحقّ :
١٢٢.
(٢) انظر : المطالب
العالية من العلم الإلهي ١ / ١٠٧ ـ ١٠٨ ، المنقذ من التقليد ١ / ٢٩