وأقول :
ضرورة العقلاء قاضية بأنّ خلق القبيح
وإيجاده أولى بالقبح من كسبه ، بمعنى محلّيّة المحلّ له بلا تأثير ، بل لا معنى
لنسبة قبح الفعل الاختياري إلى غير المؤثّر.
فلا محالة يلزم من خلق القبيح أحد
الأمرين : الجهل ، والاحتياج ، ولا عبرة بالسفسطات.
* * *