قال المصنّف ـ طيّب الله رمسه ـ (١) :
ومنها : إنّه يلزم تكذيب الله تعالى في قوله :
( وَاللهُ لا يُحِبُّ الْفَسادَ ) (٢) ..
( وَلا يَرْضى لِعِبادِهِ الْكُفْرَ ) (٣) ..
( وَمَا اللهُ يُرِيدُ ظُلْماً لِلْعِبادِ ) (٤) ..
( وَما رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ ) (٥) ..
( وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً ) (٦) ..
( وَما كانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرى بِظُلْمٍ وَأَهْلُها مُصْلِحُونَ ) (٧) ..
( كُلُّ ذلِكَ كانَ سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهاً ) (٨) ..
( وَإِذا فَعَلُوا فاحِشَةً قالُوا وَجَدْنا عَلَيْها آباءَنا وَاللهُ أَمَرَنا بِها قُلْ إِنَّ اللهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ ) (٩) ..
ومن يعتقد اعتقادا يلزم منه تكذيب القرآن العزيز فقد اعتقد ما
__________________
(١) نهج الحقّ : ٨٦.
(٢) سورة البقرة ٢ : ٢٠٥.
(٣) سورة الزمر ٣٩ : ٧.
(٤) سورة غافر ٤٠ : ٣١.
(٥) سورة فصّلت ٤١ : ٤٦.
(٦) سورة الكهف ١٨ : ٤٩.
(٧) سورة هود ١١ : ١١٧.
(٨) سورة الإسراء ١٧ : ٣٨.
(٩) سورة الأعراف ٧ : ٢٨.