قال المصنّف ـ طاب مثواه ـ (١) :
التاسع : الآيات الدالّة على اعتراف الكفّار والعصاة بأنّ كفرهم ومعاصيهم كانت منهم.
كقوله تعالى : ( وَلَوْ تَرى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ )
ـ إلى قوله تعالى : ـ ( أَ نَحْنُ صَدَدْناكُمْ عَنِ الْهُدى بَعْدَ إِذْ جاءَكُمْ بَلْ كُنْتُمْ مُجْرِمِينَ ) (٢) ..
وقوله تعالى : ( ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ ) (٣) ..
( كُلَّما أُلْقِيَ فِيها فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُها أَ لَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ ) ـ إلى قوله تعالى : ـ فَكَذَّبْنا (٤) ..
وقوله تعالى : ( أُولئِكَ يَنالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتابِ ) (٥) .. ( فَذُوقُوا الْعَذابَ بِما كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ ) (٦) (٧).
* * *
__________________
(١) نهج الحقّ : ١١١.
(٢) سورة سبأ ٣٤ : ٣١ و ٣٢.
(٣) سورة المدّثّر ٧٤ : ٤٢ و ٤٣.
(٤) سورة الملك ٦٧ : ٨ و ٩.
(٥) سورة الأعراف ٧ : ٣٧.
(٦) سورة الأعراف ٧ : ٣٩.
(٧) محصّل أفكار المتقدّمين والمتأخّرين : ٢٨٦.