قال المصنّف ـ أعلى الله منزلته ـ (١) :
الثالث : الآيات الدالّة على أنّ أفعال الله تعالى منزّهة عن أن تكون مثل أفعال المخلوقين في التفاوت والاختلاف والظلم.
قال الله تعالى : ( ما تَرى فِي خَلْقِ الرَّحْمنِ مِنْ تَفاوُتٍ ) (٢) ..
( الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ ) (٣) ..
( ثُمَّ هَدى ) (٤) ..
والكفر والظلم ليس بحسن.
وقال تعالى : ( وَما خَلَقْنَا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما إِلاَّ بِالْحَقِ ) (٥) ..
والكفر ليس بحقّ.
وقال تعالى : ( إِنَّ اللهَ لا يَظْلِمُ مِثْقالَ ذَرَّةٍ ) (٦) ..
( وَما رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ ) (٧) ..
( وَما ظَلَمْناهُمْ ) (٨) ..
__________________
(١) نهج الحقّ : ١٠٧.
(٢) سورة الملك ٦٧ : ٣.
(٣) سورة السجدة ٣٢ : ٧.
(٤) سورة طه ٢٠ : ٥٠ ، وأوّل الآية : ( الَّذِي أَعْطى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدى ).
(٥) سورة الحجر ١٥ : ٨٥.
(٦) سورة النساء ٤ : ٤٠.
(٧) سورة فصّلت ٤١ : ٤٦.
(٨) سورة هود ١١ : ١٠١ ، سورة النحل ١٦ : ١١٨ ، سورة الزخرف ٤٣ : ٧٦.