وأقول :
نتيجة كلامه الإصرار على مكابرة الضرورة فلا يلتفت إليه.
وأعجب منه قوله : « فإنّ كثيرا ما نفعل الأشياء ونكرهها » ..
إذ أيّ عاقل يفعل ما يكره مع انتفاء الدواعي أو وجود الصوارف كما هو مفروض الكلام؟!
نعم ، ربّما نفعل ما نكره لداع أقوى من الصارف ، وهو أمر آخر ، بل لا تبقى الكراهة الحقيقية حينئذ.
* * *