المسالك ، هو التعصّب للأسلاف ، والاقتداء بآثار الآباء.
ومن المضحك أنّه في مقام إنكار تأثير العبيد يثبت التأثير لهم فيقول :
« أنا أخبره بالذي دعاهم » فأشرك بمذهبه ، وأساء باعتقاده إلى ربّه!
وما زال يعاقب المصنّف عقاب الفاعلين للفاعلين المؤثّرين!
أعاذنا الله من مخالفة العمل للقول ، والتعرّض لسخطه ، إنّه أرحم الراحمين.
* * *