الصفحه ٢٢٠ : ولا بحث ولا نظر ، مع كثرة الخلاف وبلوغ
الحجّة إلينا!
فهل يقبل عذر هذين القبيلين ، وهل يسمع
كلام
الصفحه ٣٤٠ :
الخصم.
ويكفي في بطلان هذه الكلمات مجرّد النظر
فيها ، مع أنّ الكسب ـ بأيّ معنى فسّر ـ إن كان من
الصفحه ٤٢٠ : يوجبوا القضاء وقالوا : إنّها صحيحة (٢).
مع أنّ الصحيح هو المعتبر في نظر الشارع
، وإنّما يطلق على
الصفحه ٣٠٦ : واجبا ، مع أنّه ممكن
بالنظر إلى ذاته.
والعلم حكاية عن المعلوم ومطابق له ، إذ
لا بدّ في العلم من
الصفحه ٣٠٠ : إلّا بمرجّح مجزوم به عنده بلا نظر وكسب ، بل الحكم مركوز في طباع
البهائم ، ولذا تراها تنفر من صوت الخشب
الصفحه ٣٣٨ : الله تعالى ، وتعيّنها بقدرة العبد ، وهو كسب ، وفيه نظر.
وقيل : الفعل الذي يخلقه الله تعالى في
العبد
الصفحه ٥١ : الغرض ؛ لأنّه لا يصلح غرضا للفاعل إلّا ما هو أصلح له من عدمه ؛ وذلك لأنّ ما
يستوي وجوده وعدمه بالنظر إلى
الصفحه ٦٠ : وإنعاما وكرما ، بل مع قطع
النظر عن العبث لا يكون الفعل بنفسه إحسانا بلا قصد الإحسان ، وإلّا لكان كذلك وإن
الصفحه ١٥٦ : ..
إذ كيف يدّعي عاقل أنّه ـ مع قطع النظر
عن التكليف الشرعي ـ لا يحسن مدح الله على نعمائه وشكره على آلائه
الصفحه ٢٢٤ : أخاه هارون ..
مع أنّ أكثر الناس في عامّة الأزمنة على
الضلالة ، كما يصرّح به الكتاب العزيز في كثير من
الصفحه ٢٣٨ : قولهم بأنّ العلّة المحوجة هي الحدوث لا
الإمكان (١).
فنفس الحدوث ـ مع قطع النظر عن الإمكان
ـ لا يقتضي
الصفحه ٢٥٢ :
، ولكنّ العبد هو يباشره ويكسبه.
والله تعالى بعث الأنبياء ، وخلق أيضا
قوّة النظر ، وبثّ دلائل الوحدانية
الصفحه ٢٩٦ : الطرفين بالنظر إلى ذاته.
وفرض مرجوحية أحد الطرفين بالنظر إلى
ذاته ، يقتضي امتناع وقوع المرجوح ؛ لامتناع
الصفحه ١١١ : إلى العبد التي يقدر على مجانبتها بالنظر إلى قبحها ، وتعويد نفسه على
خلافها ، بل يقدر على تبديل
الصفحه ١٩٨ :
ومن نظر أحوال الصاحب عرف أنّه شريف
الحسب ، إماميّ المذهب ، عريق الولاء لأهل البيت (١) ، لا يتحكّم