الصفحه ٣١٤ : الوجود تعالى.
فإنّا نقول في الأوّل : لو كان الله
تعالى قادرا مختارا فإمّا أن يتمكّن من الترك أو لا
الصفحه ٣٢١ :
بلا سبق إرادة ،
كأكثر أفعال القوى الباطنة ، ومنها : الإرادة ، وبعض أفعال القوى الظاهرة ، كفعل
الصفحه ٣٣١ :
ذنب للحطب؟! وهل هذا
الإحراق إلّا الظلم والجور والعدوان؟!
إن حسن ذلك حسن أن يقال : لم جعل الله
الصفحه ٣٦٤ :
فالبحث عنها لكونها من الأعراض
والكيفيات النفسانية وعدم كونها مؤثّرة في الفعل ، من جملة أحوالها
الصفحه ٣٦٨ :
الجواب ، فإنّه صرّح
به بأنّ : القدرة ليست إلّا القوّة التي يكون لها التأثير بالقوّة ، وردّ على من
الصفحه ٣٧٩ :
المتولّد
من الفعل من جملة أفعالنا
قال المصنّف ـ رفع الله درجته ـ (١) :
المطلب
السادس عشر
في
الصفحه ٣٥ :
وأقول :
لا شكّ أنّ النبوّة ليست من المحسوسات
الخارجية حتّى تعلم بالحسّ الظاهري ، ولا علم لنا
الصفحه ٤٨ : وقبائح عند من يخفى عليه وجه الحكمة في خلقها
والمصالح الثابتة فيها ، وإلّا فالله أجلّ من أن يخلق القبيح
الصفحه ٤٩ : العباد ، ولا لغاية من الغايات (٣).
ولزمهم من ذلك محالات :
منها
: أن يكون الله تعالى لاعبا عابثا في
الصفحه ٥٣ : الدليل : « لا يصلح غرضا
للفاعل إلّا ما هو أصلح له من عدمه » ظاهر البطلان ، فإنّ الحكيم المحسن لا يحتاج
في
الصفحه ١٣٤ : ، وبشر لم يفرّق
بينهما ، فحماره أعقل منه » (٢).
وخالفت الأشاعرة في ذلك وذهبوا إلى أنّه
لا مؤثّر إلّا
الصفحه ١٥٨ :
وقال الفضل (١)
:
هذه الشبهة اضطرّت المعتزلة إلى اختيار
هذا المذهب ، وإلّا لم يجترئ أحد من
الصفحه ١٦٤ : لنفسه والله ملك عليه ، لا يعلم أنّه مالك مطلق!!
ألا ترى أنّ الرجل الذي يعمل عملا ،
ويستأجر على العمل
الصفحه ١٧٩ :
الكتاب إلّا ويمكن
فيه مثل ذلك التأويل.
وأمّا
استشهاده بتتمّة الآية فمن العجائب ؛ لأنّ المراد
الصفحه ٢٠١ : ؟
فإقامة الدليل على وجود المشيئة في
العبد غير نافعة له.
وأمّا
قوله : « قد أنكر الله تعالى على من نفى