الصفحه ١٦٥ :
وأقول :
من المضحك استدلاله بما عن أبي موسى عن
دعوى عدم الظلم ، ردّا على ما يدركه كلّ ذي وجدان
الصفحه ١٧٦ :
وقال الفضل (١)
:
إعلم أنّ النصّ ما لا يحتمل خلاف
المقصود (٢)
، فكلّ ما كان كذلك من كتاب الله
الصفحه ٢٨٠ : غيرها من الدلائل
العقلية القطعية.
وقد ذكرنا في ما سلف من الكلام ما يغني
في إثبات المقصد.
وأمّا
ما
الصفحه ٢٨٥ : !
ونحن نذكر ما قالوا ، ونبيّن دلالتهما
على ما هو معلوم البطلان بالضرورة من دين النبيّ
الصفحه ٣٠٥ : القدرة بالضدّين ، وهم لا يقولون بتعلّقها
بهما.
وأمّا ما ذكره من أنّ قول المصنّف : «
إن خالفوا مذهبهم من
الصفحه ٣٣٦ : : «
إنّ الاختيار والإرادة من جملة الأفعال » ، فباطل ؛ لأنّهما من جملة الصفات ، وهو
يدّعي أنّهما من جملة
الصفحه ٤١٤ :
وقال تعالى : ( هَلْ
أَدُلُّكُمْ عَلى تِجارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ * تُؤْمِنُونَ
الصفحه ٥٥ : ) (١).
كما أنّ بقاء إبليس مصلحة له بطول
تمكينه من التوبة الخالصة المخلّصة له من غضب الله وعقابه ، ولا ينافيه
الصفحه ٥٨ :
قال
المصنّف
ـ رحمه الله تعالى ـ (١)
:
ومنها
: إنّه يلزم أن لا يكون الله سبحانه محسنا إلى العباد
الصفحه ٦٧ : يفعل فعلا لا يقدر الناس عليه مقارنا لدعواي ،
وتكرّر هذا الفعل من الله تعالى عقيب تكرّر الدعوى ، فإنّ
الصفحه ٧٥ :
والآيات الدالّة على الغرض والغاية في
أفعال الله أكثر من أن تحصى ، فليتّق الله المقلّد في نفسه
الصفحه ٧٨ : .
* وكقوله تعالى : ( لُعِنَ الَّذِينَ
كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ )
(١) الآية ،
فإنّه لا معنى لجعل
الصفحه ٨٦ : الله تعالى من الإيمان والطاعة منه (١).
وهذا القول يلزم منه محالات ، منها :
نسبة القبيح إلى الله تعالى
الصفحه ٩٦ :
قال المصنّف ـ أعلى الله مقامه ـ
(١)
:
ومنها
: كونه تعالى يأمر بما يكره ؛ لأنّه أمر الكافر
الصفحه ٩٧ :
وقال الفضل (١)
:
قد سبق المنع من أنّ الأمر بخلاف ما
يريده يعدّ سفها (٢)
، وإنّما يكون كذلك لو