يوجب الكفر ، وحصل الارتداد والخروج عن ملّة الإسلام.
فليتعوّذ الجاهل والعاقل من هذه المقالة [ الرديئة ] المؤدّية إلى أبلغ أنواع الضلالة.
وليحذر من حضور الموت عنده وهو على هذه العقيدة فلا تقبل توبته.
وليخش من الموت قبل تفطّنه بخطأ نفسه ، فيطلب الرجعة فيقول :
( رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صالِحاً فِيما تَرَكْتُ ) (١) ، فيقال له :
( كَلاَّ ) (٢)!
* * *
__________________
(١ و ٢) سورة المؤمنون ٢٣ : ٩٩ و ١٠٠.