الصفحه ١٢٤ : ، مثل «زيد في الدار».
وفيه
: إنه في مثل «وجود
الباري في نفسه واجب» لا توجد نسبة في الخارج ، لكنْ هي
الصفحه ٣٢٧ : ، فهي
معانٍ طوليّة يدركها الأشخاص بحسب مراتبهم النفسيّة ، فكلّما تقدّمت النفس في الكمال
تمكّنت من درك
الصفحه ٤٥ : موضوعات الأحكام ، لا نفسها ، والمسائل الاصولية
إنما كانت عبارة عن القواعد الواقعة في طريق استنباط نفس
الصفحه ٦٩ : بالاستعمال كذلك ، فإنْ كان
الوضع هو الالتزام نفسه لزم الدور ، لأن الالتزام موقوف على العلم بالوضع ، وهو
موقوف
الصفحه ٧٦ : لتفهيم مقاصده ، فلما وجد اللّفظ ، كان دوره نفس دور
الإشارة ، وقام مقامها في الوسيليّة ، فكان اللّفظ هو
الصفحه ٨٥ : ، فإنْ كان عامّاً فإمّا يكون الموضوع له نفس ذلك العام أو
جزئيّاته ، وإنْ كان خاصّاً فإمّا يكون الموضوع له
الصفحه ١١٧ : الغرض من الوضع.
والثالث : إنه لو
كان الموضوع له الحرف نفس المصداق ، لزم الترادف بين لفظ الحرف وبين
الصفحه ١٢٠ :
رابطةً ، يكون باللّحاظ الثاني معنًى اسمياً ، فقال : هل المراد أنّه هو نفسه يصير
معنىً اسميّاً أو غيره
الصفحه ١٣٨ : وحدّها وتعريفها مستقلّة
، وكذا في وجودها وإن كان قائماً بالغير ، لأنه وجود محمولي ونفسي. أمّا «النسبة
الصفحه ١٤٢ : يرد عليه :
أنّ المنسبق من «في» في «زيد في الدار» هو نفس المعنى المنسبق منه في «الكتاب في
المدرسة» فلا
الصفحه ١٥٨ : ، والحاكي عن الماهيّات هو نفس
الماهيّة الموجودة بالوجود الذهني ، فحكاية مفهوم الوجود عن واقع الوجود حكاية
الصفحه ١٦١ : النسبة؟
هذا إن كان
المدلول قصد الحكاية.
وأمّا لو أراد أنه
«الحكاية» نفسها لا قصدها ، فقد تقدَّم أن
الصفحه ١٧٥ : .
ب ـ التبادر عند
المستعلم نفسه.
ثم إن المعنى الذي
ينسبق إلى الذهن ويتبادر ، لا بدَّ وأنْ يكون تبادره من نفس
الصفحه ٢٤٥ : الأكابر ـ صدر المتألّهين ـ الإبهام والتشكيك في نفس الذات ،
كأن تكون الشدة والضعف داخلةً في ذات ماهيّة
الصفحه ٣٠٤ :
، لأن كلّ تصديقٍ يتوقّف على حضور الموضوع والمحمول والنسبة والحكم ، وكلّ هذه
الامور تحصل عند النفس في آن