قائمة الکتاب
تمهيدات
حقيقة الوضع
أقسام الوضع والمعنى الحرفي
إشكال (المحاضرات)
١٢٤الإنشاء والإخبار
أسماء الإشارة والضمائر والموصولات
الحقيقة والمجاز
تعارض الأحوال
الحقيقةُ الشرعيّة
الصَّحيح والأعم
الاشتراك
استعمال اللّفظ في أكثر من معنى
المشتق
إعدادات
تحقيق الأصول [ ج ١ ]
تحقيق الأصول [ ج ١ ]
تحمیل
المورد ، الذي لا توجد فيه نسبة ، إذ لا نسبة بين الباري والظرفية] وبين المورد الذي توجد فيه النسبة ، مثل «زيد في الدار».
وفيه : إنه في مثل «وجود الباري في نفسه واجب» لا توجد نسبة في الخارج ، لكنْ هي موجودة في الذهن ، وإلاّ لم يصح القول بأنّ العلم ثابت لله ، فالذهن هو الذي يُوجد النسبة ، وكذلك الحال في مثل «الإنسان إنسان» حيث أن الذهن يجرّد الإنسان من الإنسانيّة ثم يحمل الإنسان عليه ، وإلاّ فليس يصحّ الحمل ، لأنه في الخارج إلاّ الإنسان.
أقول :
هذا الذي ذكرناه هو خلاصة ما ذكره شيخنا في الدورة السابقة إشكالاً وجواباً.
لكنه في الدورة اللاّحقة ، تعرض للإشكالين وأجاب عنهما بتفصيل أكثر وبيانٍ أوسع ، ولإشكال ثالث موجود في (المحاضرات) أيضاً ، وأجاب عنه بالتفصيل كذلك ... ونحن نذكر عمدة المطالب بنحو الإيجاز.
* إشكال (المحاضرات)
إنه لا دليل على نظريّة وجود الرابط سوى البرهان الذي يقولون بأنّ وجود الجوهر معلوم متيقّن ، وكذا وجود العرض ، ولكن وجود العرض للجوهر مشكوك فيه ، وتعلّق اليقين والشك بشيء واحدٍ في آنٍ واحدٍ من جهةٍ واحدة محال ، إذن ، متعلّق اليقين هو وجود الطّرفين ومتعلّق الشك وجود العرض للجوهر ، فهذا وجود ثالث ، إذن ، تحقّق «الوجود في نفسه» وهو الجوهر والعرض ، و «الوجود لا في نفسه» وهو الوجود الرابط ، في قبال وجود الجوهر والعرض.