الصفحه ٢١ : باختلاف الدواعي.
فتارة : يكون هناك
غرض خارجي يترتب على العلم والمعرفة بتلك المسائل التي دوّنها ، فلا
الصفحه ٥٧ : وسيلةً ، فمعرفة
مسائل هذا العلم ليست بمطلوبٍ نفسي ، بل مطلوب غيري ، وذلك المطلوب هو تحصيل
الحجّة على
الصفحه ١٣٦ : ،
كما في قولنا : «شريك الباري في نفسه ممتنع» فإن «في» هذه مفيدة لمعنى الظرفيّة
أيضاً ، لكنها ظرفيّة
الصفحه ٨٧ : اللّفظ بواسطته على كلّ فردٍ فرد.
قالوا : بإمكانه ،
لأن العام وجه للخاص ، ومعرفة وجه الشيء معرفة الشي
الصفحه ٢٢ :
التدوين إلاّ المعرفة.
مناقشة الاستاذ
وأورد شيخنا
الاستاذ على دليل مائزيّة الغرض بنحو الإطلاق ـ كما
الصفحه ٢٤٢ : معرفة الشيء بوجهه معرفة بوجهٍ.
فما أورده المحقق
الأصفهاني وتبعه في (المحاضرات) غير وارد.
وأورد
شيخنا
الصفحه ٢٨ : :
أحدهما : إن علم
الاصول ليس من العلوم المطلوب منها المعرفة فقط ، بل الغرض منه هو التمكّن من
استنباط
الصفحه ٥٦ : ، وتشخيص ما يكون له «ما وراء» ممّا
لا يكون ، ثم معرفة «ما وراء» القاعدة ... والحال أنّ بعض القواعد الفقهيّة
الصفحه ٨٩ :
عنواناً له ،
وكانت معرفة المعنون بالعنوان.
وأورد عليه شيخنا
:
أوّلاً : بأن كون
الموضوع له هو
الصفحه ٢٧٤ : فقد أجاب عنها بما ذكر ، وحاصله :
إنّا قد عرفنا المأمور به نحو معرفةٍ من ناحية عنوان «الناهي عن الفحشا
الصفحه ٣٤٥ : الكشي ولم يعرض له بذم» ، وهو : الحكم بن مسكين وانظر : اختيار
معرفة الرجال ، بتعاليق السيد الداماد
الصفحه ١٣٠ : ـ لا
يوجد في الخارج إلاّ على نحو واحدٍ ، وهو الوجود لا في نفسه ، ولا يعقل أنْ يوجد
معنى النسبة في
الصفحه ١٢١ : (١).
توضيحه : إن
الوجود ينقسم إلى :
١ ـ الوجود الجامع
لجميع النفسيّات ، وهو الله عزّ وجلّ ، فإنهم يقولون
الصفحه ١٠٧ : كلامه هو :
إن المعاني على
أقسام :
١ ـ المعاني
الموجودة في نفسها لنفسها ، وهي الجواهر ، كزيد
الصفحه ١٢٧ : الهليّة المركّبة ، فنفس مفهومه يباين وجود
الشيء في نفسه. وفي قولنا : «البياض موجود في الجسم» اعتباران