رسول الله صلىاللهعليهوآله بينه وبين سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل. شهد بدراً والعقبة الثانية ، وبايع لرسول الله صلىاللهعليهوآله صه (١) ، ل إلا أنّ فيه : أُبيّ بن كعب بن قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجّار ، يكنّى أبا المنذر ، شهد العقبة ... إلى آخره (٢).
وفي قب : ... إلى أنْ قال : ابن النجّار الأنصاري الخزرجي ، أبو المنذر ، سيّد الاُمراء (٣) ، ويكنّى أبا الطفيل أيضاً ، من فضلاء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهكذا قيل في حديث أُبيّ الطويل في فضائل القرآن سورة سورة ، فروى عن المؤمّل بن إسماعيل رحمهمالله (٤). وفيه بدو وضعه وانّ الواضع كان غير أُبيّ.
وقد ذكرنا في خوان الاخوان مفصلاً. وفي المجالس ما يظهر منه جلالته واخلاصه بأهل البيت عليهمالسلام (٥).
__________________
١ ـ الخلاصة : ٧٤ / ٢.
٢ ـ رجال الشيخ : ٢٢ / ١٤.
٣ ـ كذا في النسخ : وفي المصدر سيّد القرّاء.
في حاشية « ط » : في الكافي في آخر كتا بفضل القرآن : محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن علي بن الحكم ، عن عبدالله بن فرقد والمعلّى بن خنيس قالا : كنّا عند أبي عبدالله عليهالسلامو معنا ربيعة الرأي فذكرنا فضل القرآن ، فقال أبو عبدالله عليهالسلام: « إنْ كان ابن مسعود لا يقرأ على قراءتنا فهو ضال » فقال ربيعة : ضال؟ فقال : « نعم ضال » ثمّ قال أبو عبدالله عليهالسلام: « أمّا نحن فنقرأ على قراءة اُبيّ ». الكافي ٢ : ٤٦٣ / ٢٧.
٤ ـ الرعاية في علم الدراية : ١٥٧ / ٣.
٥ ـ مجالس المؤمنين ١ : ٢٣٢ ( فارسي ).