وفيه المناقب المشهورة والمثالب ، فاستعظمه الكوفيّون واشاروا عليه بأنْ يتركه ولا يخرجه ، فقال : أي البلاد أبعد من الشيعة؟ فقالوا : أصفهان ، فحلف : لا أروي هذا الكتاب إلا بها ، فانتقل إليها ، ورواه بها ، ثقةً منه بصحّة ما رواه فيه.
وله مصنّفات كثيرة انتهى إلينا منها : كتاب المبتدأ ، كتاب السيرة ، كتاب معرفة فضل الأفضل ، كتاب أخبار المختار ، كتاب المغازي ، ثمّ ... إلى أنّ قال : كتاب الوصيّة ، كتاب الدلائل.
أخبرنا : محمّد بن محمّد قال : حدّثنا جعفر بن محمّد ، قال : حدّثنا القاسم بن محمّد بن علي بن إبراهيم ، قال : حدّثنا عبّاس بن السري (١) ، عن إبراهيم بكتبه.
وأخبرنا : الحسين ، عن محمّد بن علي بن تمام (٢) ، قال : حدّثنا علي بن محمّد بن يعقوب الكسائي ، قال : حدّثنا محمّد بن زيد الرطّاب ، عن إبراهيم بكتبه.
وأخبرنا : علي بن أحمد قال : حدّثنا محمّد بن الحسن بن محمّد بن عامر ، عن أحمد بن علويّة الأصفهاني الكاب ـ المعروف بأبي الاسود ـ عنه بكتبه.
وأخبرنا : أحمد بن عبدالواحد قال : حدّثنا علي بن محمّد
__________________
١ ـ في الحجريّة : السندي ، وفي حاشيتها : السري ( خ ل ).
٢ ـ كأنّه ابن همام كما يأتي عن قريب ، وابن تمام غير مذكور في الرجال. منه قدسسره.
سيأتي في ترجمة إبراهيم بن محمّد بن معروف برقم : [ ١٤٩ ].