وفي ست : إبراهيم بن محمّد بن سعيد بن هلال بن عاصم بن سعد (١) بن مسعود الثقفي ( رضي الله عنه ) ، أصله كوفي.
وسعد (٢) بن مسعود أخو أبي عبيد بن مسعود ، عمّ المختار ، ولاّه أمير المؤمنين عليهالسلام المدائن ، وهو الّذي لجأ إليه الحسن عليهالسلام يوم ساباط.
وانتقل أبو إسحاق إبراهيم ـ هذا ـ إلى أصفهان وأقام بها ، وكان زيديّاً أوّلاً ثمّ انتقل إلى القول بالإمامة. ويقال : إنّ جماعة من القميّين ـ كأحمد بن محمّد بن خالد وغيره ـ وفدوا إليه إلى أصفهان وسألوه الإنتقال إلى قم فأبى.
وله مصنّفات كثيرة فمنها : كتاب المغازي ، كتاب السقيفة ، كتاب الردّة ، كتاب مقتل عثمان ، كتاب الشورى ، كتاب بيعة أمير المؤمنين عليهالسلام ، كتاب الجمل ، كتاب صفّين ، كتاب الحكمين ،
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهى (٣).
قلت : معاملة القميّين معه ربما يشير إلى الوثاقة ، ينبّه على ذلك ما سيجيء في إبراهيم بن هاشم (٤) ، فتأمّل.
__________________
الأعمال : ١٥ ( حجري ) ، وفيه : ورأيت في كتاب الحلال والحرام لإسحاق بن إبراهيم الثقفي الثقة ... والصواب : لأبي إسحاق إبراهيم بن محمّد بن سعيد الثقفي ، كما ذكر ذلك أقا بزرك الطهراني عند تعرّضه لكتاب الحلال والحرام لإبراهيم هذا عن نسخة قديمة لإقبال الأعمال. انظر الذريعة ٧ : ٦١ / ٣٢٣.
١ و ٢ ـ في « ع » و « ت » و « ر » والحجريّة : سعيد ، وفي هامش « ط » : سعيد ( خ ل ).
٣ ـ الوجيزة : ١٤٤ / ٣٩.
٤ ـ سيأتي برقم : ( ٦٥ ) من التعليقة.